السبت، أغسطس 16، 2008

أكان حُلماً أم قدر؟!


أسرع خُطاه ليلحق بالقطار فقد كان علي وشك مغادرة رصيف محطته بالقاهرة. صعد اليه وحمد الله انه لم يتأخر أكثر من ذلك والا كان فاته القطار. سار قليلاً متخطياً بعض الواقفين حتي وصل الي مقعده , فوقف متسمراً في مكانه وبيده تذكرة القطار.

كانت تجلس في مقعده فتاة في العشرينات من عمرها ترتدي ثوب أسود ينعكس لونه علي عينيها الحزينتين, نظرت اليه محاولة الاعتذار

عذرا ولكن هل يزعجك اذا استبدلنا مقاعدنا , فأنا أفضل الجلوس بجوار النافذة؟
لم يجبها وانما ظل في مكانه بلا حراك, لا ينطق ولا يُحول عنها نظره فاستدركت قائلة :

حسنا , لم أكن أعلم ان هذا سيزعجك , تفضل

عندما همت بالتحرك من مكانها انتبه هو وردّ قائلا

لا لا تفضلي لا ازعاج في ذلك أبدا , يمكنني الجلوس في أي مكان

شكرته وجلست مرة أخري وجلس هو في المقعد المجاور متصلبا وراح في التفكير


هل من الممكن أن يحدث هذا؟ هو لا يصدق حتي الان انها تجلس بجواره بل وتحدثت اليه , المرة الاولي التي تمكن فيها من سماع صوتها ولم يحسب يوما انه سيتمكن من ذلك أبدا. لقد راها من قبل أكثر من مرة بالقطار , فمنذ ذلك اليوم الذي راها منتظرة علي محطة القطار وشيء ما جذبه اليها , ربما كان سفرها المتتكرر وحدها , وربما نظراتها التائهة التي يغطيها بعض الحزن , لم يدري وقتها السر في ذلك وهاهو الان في المقعد المجاور لها.. أيُعقل هذا؟

__________________

اختلس بعض النظرات اليها بطرف عينه فوجدها منهمكة في قراءة كتاب ما , حاول تدقيق نظره اكثر قليلا حتي رأي غطاء الكتاب , فذُهل أكثر من ذي قبل.. أيُعقل هذا؟ هي تقرأ نفس الرواية التي يقرؤها هو هذه الأيام! لم يكن يدري أيصدق ما يري أم أنه ربما يهذي من جراء سهره ليلة امس واجهاده في العمل.


مد يده بحقيبته وتناول الرواية وفتحها محاولا جذب انتباها اليه. وبدأ في قلب الصفحات واحدة فأخري وكأنه يقرأ وانما كانت عيناه في اتجاه اخر.لم تلتفت هي اليه فقد كانت منهمكة في القراءة , فحاول لفت انتباها اكثر والبدء في حديث لم يكن يدري كيف سينتهي..

هل أعجبتك هذه الرواية؟

فاجأها سؤاله , فالتفتت اليه في دهشة

لم انتهي منها بعد ولكن لا بأس بها

أشعر من كلامك انها لم تنل كل اعجابك

لاحظت هي وجود الرواية بيده فتعجبت من ذلك كثيرا وتوجست منه خيفة , فأجابت في حذر

القصة لا بأس بها ولكنني غير مقتنعة بفكرتها

ألا تؤمنين بالقدر؟

بالطبع أؤمن به , ولكنني لا أؤمن بالخيال علي أرض الواقع , والرواية تمثل واقعا بوجهة نظر خيالية

الواقع أحيانا كثيرة يحمل الكثير من الخيال

كان النقاش بينهما قد بدأ يحتد قليلا وتفاعل كل منهما مع كلام الأخر

القدر من عند الله اما الخيال فهو من صنع الانسان , أليس كذلك؟

نعم , صدقتِ ولكن لولا الخيال لما استطاعت عقولنا استيعاب القدر.

لم تٌجبه وانما أطرقت برأسها قليلا , فرأي هو في عينيها تلك النظرة التي كانت السبب في جذب انتباهه اليها من قبل , فاستطرد قائلا

هل تسمحين لي بسؤال قد يحمل بعض التطفل مني؟

نظرت اليه لحظات ثم أجابته في فضول

أي سؤال هذا؟

ما سر هذا الحزن الذي تحمله عيناكِ؟

وكأنه تخطي حاجزاً ما , نظرت اليه في استنكار وكأنها تقول له هذا ليس من شأنك , ولكن بدلا من هذا وجدت نفسها تُجيبه في هدوء وعلي شفتيها ابتسامة سخرية مخلوطة بألم

انه القدر

وهل لي أن أتعرف الي هذا القدر الذي استطاع رسم كل تلك معاني الحزن بعينيكِ؟

ربما انك لم تلمح السواد الذي أرتديه , حسنا فقد فقدت والدي ووالدتي في حادث منذ سنوات قليلة

صدمه ردها وأعجزه عن النطق لحظات قليلة , حاول بعدها الاعتذار

البقاء لله , اسف ان كنت ذكرتك بذلك ولكنني لم أقصد حقا

لا بأس فأنا لم أنس لتذكرني , هذا هو اليوم الوحيد الذي لن أنساه مهما حييت , لقد كنت معهما يوم الحادث وكأنني بقيت لأتجرع العذاب وحدي

هل كان حادث سيارة؟

نعم.. كنا في طريق عودتنا من الاسكندرية بسيارة أبي , وتوقفنا علي الطريق لشراء بعض الحاجيات , نزلت أنا وأمي وانتظرنا أبي في السيارة , ولحظة دفع حساب ما اشتريناه تذكرت أمي انها نسيت حقيبة يدها بالسيارة فتركتني وذهبت لاحضارها , ثم فوجئنا جميعا بصوت اصطدام يأتي من الخارج , خرجت لأجد سيارتنا محطمة تماما وكان ما كان

انهمرت هي في البكاء , وأصابته هو حرقة شديدة فقد شعر انه السبب في تذكيرها بذلك , أخرج منديلاً ومد يده لاعطائها اياه

انا اسف حقا , أرجوكِ لا تبكي , أشكري القدر الذي أنقذك من موت محقق , أرأيت أن القدر أحيانا يحمل بعض الخيال , خرجت انتي ووالدتك من السيارة وشاء القدر أن تعود هي وحدها , هل اذا قرأت قصتك باحدي الروايات ستقولين أنها قدر أم خيال؟

عجيب هذا القدر

نعم عجيب جدا.. أوتدرين شيئاً , لقد رأيتك مرات كثيرة بالقطار وكنت كلما نظرت اليك تسائلت عن سر حزن عينيك الي هذه الدرجة ولم أكن أتصور أبدا السبب , كنت دائما أتسائل عن سبب سفرك الدائم وحدك؟


نظرت اليه في دهشة , اذن ليست المرة الأولي التي يراها , تذكرت نفس الرواية التي كان يقرؤها منذ قليل وجلوسها في مقعده , ارتبكت قليلا ثم حاولت استجماع افكارها وأجابته

أقيم الان بالاسكندرية مع خالتي , ولكنني أحضر الي القاهرة من حين لاخر لزيارة والديّ ولزيارة منزلنا ودفع الايجار

وأيهما تفضلين.. الحياة بالقاهرة أم الاسكندرية؟

أنا أتمني ترك الاسكندرية فقد كان أخر يوم قضيته معهما هناك عند خالتي , ولكنني لا أستطيع الحياة في القاهرة وحدي

أنا أيضاً , لقد قررت الانتقال الي القاهرة اذا تزوجت لأكون قريبا من عملي , فهل تتخيلين أنني أستقل يوميا قطار السادسة صباحا من الاسكندرية الي القاهرة وأعود في هذا القطار , كاد اليوم أن يفوتني القطار ولكن حمدالله أنني لحقت به , لم أكن لأسامح القدر اذا لم ألحق بهذا القطار

ابتسمت هي له في تحفظ ونظرت في الاتجاه الاخر تجاه النافذة فبادرها هو بسؤال اخر

لِم اخترتِ الجلوس بجوار النافذة علي الرغم من انك لم تُزيحي الستار عنها ولم تنظري منها الي الان؟

لقد تعودت أن اجلس بجوار النافذة دائما , يشعرني هذا بالأمان قليلا

ولكن أجمل ما في السفر بالقطار أن تنظري من النافذة لتتأملي الطريق , البيوت مصطفة أمامك بأشكالها المختلفة بعضها يرحل الي الخلف ويأتي غيرها , تشاهدي الشمس وهي تغطي الأرض في حب ودفء والأشجار الخضراء وهي تتسابق الي عينيك والقطار في طريقه لا يخرج عنه ولا يتوقف أبداً

مد يده لازاحة الستار فاستطاع ضوء الشمس التسلل الي وجهها فأغمضت عينيها قليلا محاولة تجنبه , ثم بدأت في فتحها شيئا فشيئا و النظر من خلال النافذة , أما هو فقد كان يتأمل وجهها الذي أضاء مع أشعة الشمس الذهبية .

أخذ يحكي لها عن حياته , منزله وأهله , وعمله , كل شيء عنه .. وكانت هي تستمع اليه فقط ولا تجيب ,حتي راحت عيناها في النوم وجلس هو بجوارها يراقبها في هدوء وهو يسمع صوت أنفاسها.

لقد تأكد من ذلك الاحساس الذي شعر به في المرة الأولي التي راها بها , هو الان فقط يدرك انه لم يكن مجرد شعور خفي بل حقيقة يراها الان أمام عينيه ,بل واكتشف انها أجمل كثيرا من خياله.
______________________

وصلنا الاسكندرية , حمدلله علي سلامتنا

فتحت عينيها ونظرت من حولها لتُدرك أين هي ومَن هذا

لا أدري كيف نمت , انها المرة الأولي التي أنام فيها أثناء سفري بالقطار

نظر اليها في حنان وقال لها:
المهم أن تكوني بخير وراحة

شكرا لك

شكرا لكي أنتي علي هذا الحديث الممتع الذي لن أنساه مهما حييت ولكن هل لي ان أتشرف بمعرفة اسمك؟

قدر , فلنجعله قدر

حسنا كما تُحبين , اسمي نا...

فوجيء بها وهي تضع يدها فوق شفتيه
لا أريد أن أعرف
حسنا.. أسأراكي مرة أخري؟؟
فلنتركها للقدر
حسنا كما تريدين .. الي اللقاء
الي اللقاء

____________________

شهر مر وهي بالاسكندرية تفكر في ما حدث , لا تدري سر هذا الشعور الذي انتابها منذ ذلك اليوم , تتعجب منه تارة ومن نفسها تارة أخري , كيف طاوعته في الحديث الي هذا الحد؟ كيف سمحت له بتخطي حدود لم يتخطاها أحد أبداً؟ كيف استسلمت للنوم وهي تجلس بجوار شخص غريب وهي التي لا تطمئن ابداً للنوم في القطارات؟

حتي جاء يوم سفرها الي القاهرة , لقد أخبرها أنه يستقل قطار السادسة كل يوم , ارتدت ثياباً ملونة وكانت هي المرة الأولي التي تفعل بعد وفاة والديها , نزلت من منزلها مودعه خالتها ووقفت لتستقل سيارة أجرة الي محطة القطار , كان الوقت باكرا والشارع خاليا الا من بعض المارة , بعد فترة جاءت احدي السيارات فركبتها وطلبت من السائق أن يُسرع لتلحق بقطار السادسة.

في الطريق تعطلت السيارة واضطر السائق للتوقف قليلا لاصلاحها , وكانت الساعه قد قاربت علي السادسة , اضطربت هي كثيرا فالقطار علي وشك المغادرة.

عندما وصلت الي محطة القطار كان القطار قد غادرها , وقفت تنظر اليه في أسي ونزلت من عينيها عبرة سقطت علي الرصيف وتناثرت وكأنها كانت تحمل معها أملاً تناثرت أجزاؤه.

اتجهت الي شباك حجز التذاكر لحجز تذكرة في القطار التالي , وخرجت لتقضي الوقت في أحد المطاعم القريبة من المحطة , واتصلت بخالتها لتطمئنها.

قضت الوقت في قراءة الرواية حتي انها انتهت من قرائتها قبل الوقت , فقضت ما تبقي من وقت في التفكير.

لقد حاولت خداع القدر , كانت علي علم بأنه يستقل قطار السادسة ولكنها لم تتمكن من لقائه, بالتأكيد ليس مقدرا لها أن تلقاه مرة أخري , لقد لعب بها الخيال وألقاها علي طريق مسدود منذ بدايته , قررت أن تقص هذا اليوم من شريط ذكرياتها وأن تدفن ذلك الاحساس بقلبها.

________________

في التاسعة توجهت لمحطة القطار , ورغما عنها وجدت نفسها تنظر في أوجه الناس من حولها باحثة عنه , حتي وصلت الي القطار وجلست في مقعدها.

كان مقعدها بجوار النافذة هذه المرة, فأزاحت الستار وألقت برأسها علي ظهر المقعد في تعب تسترجع أحداث المرة السابقة.

انتبهت علي صوت سمعته من قبل , تعرفه جيدا , فتحت عيناها لتجده أمامها يقول

هل يُزعجك اذا جلست بجوار النافذة سيدتي؟

ابتسمت له في دهشة يخالطها شعور بالفرحة حتي كادت تقفز من مقعدها وقالت له

بالطبع لا.. ولكن ..كيف؟ ألست تستقل قطار السادسة؟

نعم ولكنني اليوم في مهمة خاصة بالعمل في ميعاد متأخر قليلا , كنت أشعر انني سأراكِ اليوم , ولكني لم أحسب انك ستكونين رائعة كذلك

تورد وجهها قليلاً خجلاً ثم قالت له

لقد انتهيت من الرواية اليوم وأنت الي أي فصل وصلت؟

مد يديه لتحتضن يديها بينهما ثم قال لها

وأنا أيضاً وصلت للفصل الأخير.. وبدأت السطر الأول في رواية جديدة

..

هناك 28 تعليقًا:

قلب ينبض لله يقول...

جميله جدا تسلم ايديكي ومشاعرك وأحاسيسك

وأنا أيضاً وصلت للفصل الأخير.. وبدأت السطر الأول في رواية جديدة

ان شاء الله تكون الراوية الجديدة تكون ارتباطهم ببعض

دمتي بكل الحب والسعادة

رحــــيـل يقول...

سنووا

كم اعشق تلك الاقدار التى لا دخل لنا فيها
وكم انتظر انا قدرى بتلك الروعه وهذا الخيال

قصهة جميله كعادتك دوما

تحياتى وحبى لكى

Mero.. يقول...

جميلة و "رقيقة" وإن كانت طويلة شوية..
في حاجة أسعدتني أوي بس مش هقول عليها..
القصة جميلة من أولها لاآخرها..
تسلم ايدك..

Unknown يقول...

أحلى ما في الحياة أن يترك الإنسان شأنه للقدر..والأجمل أن يكون القدر حلوا لدرجة أننا لم نكن نتخيله ..
دائما متألقة بمشاعرك التي تنثريها بين طيات الكلام..متزعمة قمة الكتاب الذين أعشق ما يكتبون فأقرؤه بنهم..
قلتلك اعملي مجموعة أدبية بس انت انوي وهتشوفي
كل ودي

funckydoctor يقول...

بجد حلوة أنا كنت مستنى انها تطول أكتر
بس القدر هنا كان حلو :D

semsema يقول...

السلام عليكم

اسلوبك جميل وشيق
وسردك للقصة جميل خلانى اقراها كلها
بجد الله ينور
انتى حقيقى موهوبة

تحياتى يا قمر

غير معرف يقول...

بجد جميلة بشكل غير طبيعى
اجمل ما فيها القدر والصدفة
القدر اللى بيجمع اتنين من غير ما يخططوا دة يعنى هو شافها كتير قبل كدة وكان جواة احساس بيقولة انة عمرة ما حيكلمها ابدا حيفضل يبص عليها من بعيد يتابعها لكن انة يبقى قريب دة حلم
فى يوم دون اى علم منة بقيت جنبة فى نفس الكرسى
اللى عجبنى كمان انهم الاتنين بداوا مع بعض الرواية من غير ما كل واحد يعرف التانى لكن وصلوا لنهاية وهما مع بعض
فعلا القدر دة غريب جدا جدا
و بردة القطعة لما فتح ستار النافذة وكانة بيحاول يخليها تشوف النور تبدا حياة جديدة تحس بامل تفاوءل
و انها لما ركبت لوحدها تانى مرة هى اللى فتحت النافذة لوحدها كانها اقتنعت براية
انا لو قلت تعليقى عليها كلها حكتب لبكرة

Blue Nile يقول...

جميلة جدا يا سنو
اسلوبك رائع جدا
عجبتني مشهد النهاية اوي

prince4ever يقول...

ما شاء الله بجد على الأسلوب الهايل ده...بجد روعه... على فكره دي اول مره يكون بوست طويل كده و اقراه للاخر...جذبني إليه بهدوءه و رومانسيته المحترمه...بصراحه مش لاقي كلام اوصف بيه اعجابي بالقصه... ومن قلبي بهديكي تحياتي

التائب يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صديقتى سنووايت
بجد ابدعتى ودام ابداعك
ممكن اعلق باه على القصه
اولا تصفيق حااااار جداااااااا
ثانيا عندى ملحوظه عندما كنتى تصفى حادث السياره ممكن نبدل كلمه حاجيات بكلمه الاشياء
بجد قصه رائعه واجمل منها القدر الذى جمع بينهما
ممكن السطر الاول من القصه القادمه يكون الارتباط بينهما ارجوكى
دكتى بكل خير وعافيه وراحه بال
والله الموفق

إبن مصر يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
يعنى المفروض انى اعلق طيب ازاى كل شئ فى هذه القصه محسوب بالكلمه بالحرف باللفظ
يصراحه لا ادرى ماذا اقول لا
سأقول انك اصبحتى من المحترفين اصبحتى من المتألقين
سنو قصه اقل ما يقال عليها انها جميله
انها اكثر من ذلك بمراحل
تمنياتى بمزيد من الرقى والجمال فى الإبداع
ولكى منى كل التقدير
nageh

لحظة تأمل يقول...

اهذا هو القدر يرتدى ثوبا من الخيال

ام انه الخيال ويحاول ان يتوارى وراء القدر ليحلم ان يتحقق يوما

ايمكن يوما ان نجد ما نبحث عنه فى خيالنا ويكون قدرنا

تحياتى وتقديرى وحبى لكلماتك الرقيقة

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

زيارتى الاولى ولا اظنها الاخيرة
...
قلمك رائع وراقى ويجمع بين البساطة والعمق فى نفس الوقت
وهذا سر ابداعه وقصتك تتميز بالتسلسل والتنقل بيسر بين احداثها
تحياتى لك ايتها المبدعة
.......
نور الدين محمود

Desert cat يقول...

حقا دوام الحال من المحال
وللقدر دور هائل وفعال جدا فى حياتنا
عندما تاخرت عن القطار شعرت ان هناك شيئ ما سوف يحدث
ولكن بعد استقلالها القطار بعد ان بحثت عنه فى اعين الناس ولم تجده توقعت مقابلته فى المساء عند العودة ولكن القدر سبقنى وتقابلا فى نفس الموعد المرتقب
:)
محبتى واحترامى يا جميله

كوارث يقول...

سلام عليكم
ازيك يا سنو
هممم .. قصة جديدة .
عال عال
القصة مش محتاجة رايي طبعًا
في بعض المناطق حسيت ان انا اللى كاتبها بالحرف وانا اللى كنت مفكرني مميز الاسلوب
ما علينا بس بجد بسم الله ما شاء الله
رومانسية عالية قوي وجميلة
مفيش مآخد
كنت هقول حاسس ان ارتباطهم في النهاية جه سريع جدًا بس ده موضعة العصر بقه احنا مش في الربع الخالي
جميلة القصة ما شاء الله
;)

Ghada , Rofayda يقول...

ايه الروعه دي

بجد بسم الله ما شاء الله علي هذا العقل المبدع .. القصه كلها معاني قراناها من قبل , و لكن الصياغه بهذه الطريقه .. مختلفه تماما و رائعه جدا ..

سلمت يداكي
دمت مبدعه حبيبتي

عايش... ولكن !!!! يقول...

دائما خيالنا يخرجنا من واقعنا اللذى نحياه
وكثيرا ما يكون القدر فوق اى خيال كنا نتخيله
اجمل ما يمكن ان تصادفه فهو قدر واصعب ما يمكن ان تقابله فهو قدر انه دائما القدر

تحياتى بجد لروعة احساسك
علاء

Lady E يقول...

السلام عليكم
بجد قصة جميلة جدا
وقدر رائع
تسلم ايدك

موناليزا يقول...

رائعة جدا

روح شرقيه يقول...

يا الله كتير حلوه
فيها كل المشاعر الحلوه وكلها امل فى بكره برغمانك لعبتى بمشاعرى لما فاتها قطار السادسه بس فرحت اكتر بترتيب القدر فى قطار التاسعه
سنوايت
مدونك كتير ناعمه
والموسيقى كتير تحفه
استمتعت كتير بوجودى عندك

سنووايت يقول...

قلب ينبض لله
----------
أكيد الرواية الجديدة ارتباطهم ببعض
شكرا ليكي ومنوراني دايما كدة في اول تعليق


رحيل
----------
اتمني ان يكون قدرك اروع من كدة كمان يا سارة

شكرا ليكي علي المرور الجميل



mero
-------
انا عارفة انها طويلة وكنت مترددة وحتي حاولت اختصر فيها شوية علشان ما تبقاش طويلة اوي , معلش بقي
بس يا تري ايه الحاجاة اللي اسعدتك اوي , انا عندي فضول اني اعرف؟



كاتب مصري
--------------
بالطبع القدر لما بيكون حلو مش بيكون فيه اجمل منه
اشكرك علي كلامك وشرف لي اني اكون من الكتاب اللي بتفضل القراءة ليهم
يارب دايما كتاباتي تحوز اعجاكم
بالنسبة للمجموعة الادبية انا مستنية لما اوصل لمستوي معين واكون فعلا جديرة بشيء زي دا لان مش اي حاجة بتتنشر
دعواتكم وتشجيعكم يمكن فعلا دا يتحقق في يوم ما
شكرا لتواجدك



funckydoctor
------------
اطول من كدا؟؟
دانا حسيت ان مش ناس كتير هيقروها للاخر لما نشرتها علشان طويلة
حبيت تكون النهاية المرة دي مختلفة وسعيدة شوية


semsema
---------
شكرا يا سمسمة علي كلامك اللي بجد يشجع يارب دايما تعجبك تدويناتي

سنووايت يقول...

محمد جالاكسي
------------
سعيدة بتعليقك لانك القيت الضوء علي بعض المواقف اللي ليها اهمية كبيرة في القصة زي انها المرة التانية هي اللي ازاحت الستار
يمكن موقف بسيط بس بيقول حاجات كتير
شكرا لتواجدك ويارب دايما كتاباتي تنال اعجابك



blue nile
----------
منورة
الحمدلله انها عجبتك
انا عارفة انك بتحبي الرومانسية
:)


prince4ever
--------------
اهلا بك في اول مرة واتمني تكون مش الاخيرة
سعيدة جدا ان القصة لاقت اعجابك
الرومانسية اعتقد اننا مفتقدينها اوي في حياتنا, مجرد محاولة لاحيائها
شكرا لمرورك



التائب الحائر
-------------
اشكرك علي التصفيق الحار , الحمدلله انها لاقت استحسانك
بالنسبة لملاحظاتك باشكرك عليها بس كنت اتمني اعرف سبب تغييرها
واكيد هتكون القصة القادمة ارتباطهم , قدر بالشكل دا اكيد هيكتمل بحياة كاملة
شكرا ليك واتمني دايما قراءة تعليقاتك



son of egypt
----------------
طيب كدة انا اقول ايه
باشكرك جدااا علي التعليق اللي اسعدني كتير , بافرح فعلا لما باكتب حاجة وباحس بتفاعل معاها
شكرا ليك يا ابن مصر علي تواجدك الدائم وتعغليقاتك المشجعة



لحظة تأمل
-----------
تعليقك جميل
احيانا الخيال بيتحول الي قدر
واحيانا قدرنا بيكون نوع من ا لخيال
وفي الحالتين هو رائع
شكرا لمرورك الجميل


نورالدين محمود
--------------
اشكرك علي رايك المشجع
واتمني انها مش تكون الزيارة الاخيرة



desert cat
--------------
هو القدر كدة بييجي مفاجأة
سب كويس انك توقعتي دا وعشتي معاها بخيالك يا قطة
منوراني دايما

سنووايت يقول...

كوارث
---------
باكون سعيدة لما باسمع رأي في قصة من كاتب متميز زيك
سعيدة انها عجبتك واستغربت ان مفيش ماخذ
النهاية جت سريعة زي اقدارنا ما بتكون سعيدة يمكن دا السبب
سعيدة بتعليقك واتمني دايما اسمع ارائك



غادة ورفيدة
-------------
ايوة فعلا المعاني يمكن تكون قديمة بس انا حسيت انها بدأت تتلاشي , حبيت أعمل محاولة مني ولو صغيرة لاحيائها بيننا , والحمدلله اني لاقيت التفاعل دا منكم
سعيدة بتعليقك ويارب دايما تنوريني



عايش ولكن
-----------
نعم هو القدر بكل ما فيه
بكل جماله وصعوبته وسرعته
شكرا لمرورك



lady e
--------
اهلا بيكي وشكرا لتعليقك
اعتقد اول مرة تعلقي عندي ويارب مش تكون الاخيرة


موناليزا
------------
شكرا ليكي يا موناليزا الحمدلله انها عجبتك ويارب دايما تنوريني



روح شرقية
----------
من كتير لم اقرأ تعليقاتك علي مدونتي , مختفية فين؟
سعيدة انها عجبتك
الموسيقي علي المدونة حاليا لعمرخيرت توزيع لاغنية "نبتدي منين الحكاية" لعبدالحليم حافظ
اتمني دايما تنوريني وما تغيبيش

الإتربي اللولبي يقول...

الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله

سنووايت يقول...

الاتربي الولبي
--------------
اعجزني تعليقك عن كتابة رد عليه
شكرا لك بجد واتمني ان تكون القصة فعلا تستحق التعليق دا

واحد من البلد دى يقول...

السلام عليكم

روايتك جميلة حقا و أسلوبك فى السرد غاية فى السلاسة..
بوركت موهبتك و دمتى مبدعة..

عذرا لقلة زياراتى..
دمتى بخير

حمامة يقول...

الله
الله
الله
جميلة اوووووووووووى

انتى فنانة بجد

سنووايت يقول...

واحد من البلد دي
-------------------
اهلا بتعليقك في اي وقت , انا للاسف ضاع مني لينك مدونتك لما غيرت الستايل وحاولت ابحث عنها بس ما عرفتش الاقيها
شكرا لزيارتك


حمامة
---------
انتي الاجمل يا حمامة
دايما كدة بتنوريني بتعليقاتك