الأربعاء، أبريل 30، 2008

سفينة الاحلام!!!


تقف علي الشاطيء , تناديك , تجذبك اليها بألوانها
و أصوات أجراسها الرقيقة
تنسيك طريقك , تنسيك الأرض التي تسير عليها
لتجد نفسك وقد خلعت نعليك واحضرت طائرك واحب أشيائك
وتركت أرضك وممتلكاتك لتلحق بها..
وعندها..
وعندما تصل الي الشاطيء وبمجرد ان تلمس قدماك مياه البحر
تجدها وقد تحركت من مرساها , لترحل عنك
وتتركك علي الشاطيء حزيناًً
فلا انت مكثت بأرضك ولا انت لحقت بالسفينة..
**********

وتعود يوماً مرة أخري
لتجدك بنفس مكانك علي الشاطيء في انتظارها
وهذه المرة لن تجعلها ترحل بدونك
فتجري عليها ..
وبمجرد ان تصعد علي متنها يصيبك الدوار
وتنسي في اي اتجاه كنت وفي اي اتجاه تذهب
تبدو لك مختلفة عن الصورة التي رسمتها بخيالك وانت علي الأرض
وقبل ان تتحرك من مكانها الي حيث لا تدري , تجمع اشيائك وتنزل عنها
علي الشاطيء تقف وحيداً مصدوماً , مُشرداً هذه المرة
تتأملها وهي تغادر المرسي اخذة معها ما تبقي من احلامك
تبتعد اكثر حتي تتلاشي امام عينيك المغطاة بدموع الحسرة
فما عُدت تعرف أين أرضك ولا انت استطعت البقاء علي متن السفينة..

الاثنين، أبريل 28، 2008

أول تاج

التاج دا من هبة
"مدونة كراكيب الكلام"


Post 10 random things about yourself
هاحاول اختار اكتر 10 حاجات مهمين عني..
1-مسلمة , مصرية , في طريقي اني اكون طبيبة "ادعولي" .

2-مترددة جدا جدا وبحب افكر كتيييير قبل ما اخد اي قرار وساعات مش باعرف اخد قرارت لما تكون مهمة.

3-ما بحبش اشوف حد زعلان او مهموم بحس ان انا اللي مهمومة , وبافرح اوي لما بكون سبب في اسعاد حد من جوايا بكون مبسوطة اوي وحاسة براحة نفسية.

4-ملولة بدرجة كبيرة وبزهق جدا من الروتين او اي شيء علي نفس الوتيرة , وبحب المفاجات جدا.

5-كتومة وما بحبش اتكلم كتير عن نفسي , يمكن التاج دا اكتر حاجة اتكلمت فيها عني :) وعلشان كدة اصدقائي قليلين وغالبا هم اللي بيبدأوا التعارف , احيانا كتيرة بأُتهم بالسلبية وعدم الاهتمام "باردة يعني" بس دا سببه الرئيسي اني كتومة يعني ممكن اكون مكتئبة جدا داخلياً بس ما ابينش.

6-اعشق الهدوء والبساطة والتفاؤل والابتسامة و الاحترام وبكره العصبية و الدوشة والزحمة والثرثرة والفساد والكابة والمشاكل سواء كانت شخصية او عامة..

7-باحب الرُقي في كل حاجة , يعني احب التفكير الراقي والسلوك الراقي والفن الراقي باختصار بحب الحياة الراقية وامنية حياتي اشوف مصر بلد راقية وشعبها شعب راقي يعامل معاملة راقية وبيتصرف تصرفات راقية

8-الفن بيبهرني يعني بحب الموسيقي جدا , الرسم بالزيت , التصوير , الشعر والادب بصفة عامة , الديكور, اي حاجة فيها فن باحبها.

9-بحب الطبيعة والتامل, انا عاشقة للطبيعة بكل جمالها , البحر بالوانه الروعة وامواجه الهادية او المجنونة , الاشجار والورود باشكالها الجميلة , بحب السما بنجومها اللي بتلمع , بحب المطر اوي بريحته وبرودة الجو معاه , الطبيعه جميلة.

10-اخر حاجة.. بحب اكون قريبة من الناس ومن افكارهم رغم اني مش اجتماعية , ويمكن دا كان اسهل علي النت وعالم التدوين يعني قدرت اعرف ناس كتير عن طريق كتاباتهم.


2- Choose 5 people to tag and a reason you chose each person

فيه ناس كتير كنت عايزة اختارهم بس لقيتهم جاوبوا قبل كدة علي التاج فهاختار :
شهرزاد : هي صديقتي واختي و زميلة كفاح في الكلية :)
الملكة: بحب مدونتها جدا اقصد مملكتها :)
wanna b a physician :""طبيب بلا سماعة" ما جاوبش علي التاج قبل كدة , ونفسي اعرف السماعة راحت فين؟!
dr_modymodak : من اصحاب المدونات والموضوعات المهمة , صاحب مدونة جميلة
علاء سالم: شاعر متميز وانسان موهوب بحق

3- Leave them each a comment directing them to your blog so they know they are it
علم وتم التنفيذ

You can’t tag the person who tagged you (you’ll have to make new friends)
As a courtesy to the person who tagged you, please let them know when you have posted so they can have the sheer delight and extra work load of reading your answers)

شكرا لهبة علي التاج ويا رب اكون قدرت اجاوب عليه كويس , دا اول تاج اجاوبه علي المدونة..

الجمعة، أبريل 25، 2008

وحدي مع الغرباء


مكان يشبه منزلنا , نعم هو , نفس الأثاث , نفس الألوان ولكن أوجه أراها لأول مرة , لا بل أعرف بعضهم , احدي صديقاتي , أختي وبعض الاشخاص الذين اعرفهم.

اتوقف لشراء بعض الحاجيات من أحد المحلات , طلبات للمنزل , اطلب اشياء كثيرة و عند الحساب أفاجأ بالرقم , حدث خطأ ما, احاول مراجعه الحساب , تفشل الفتاة في جمع الأرقام تذهب وتتركني , وتحدث مشكلة , أسمع اصواتاً من المنزل الذي تحول فجأة لمستشفي .
أري أبي , أمي , أصواتاً غريبة , اوجه أغرب , تصرفات اغرب وأغرب , أتذكر بعضها ولا أذكر أكثرها.
أشعر باختناق , لا أستطيع التقاط انفاسي.

مشاعر مضطربة تهاجمني , خوف , قلق , حزن , لا ادري حقاً ما هذا الذي يحدث , صورة أبي لا تفارقني , اجري لأنام بجوار أمي , أحتضنها انظر الي أبي نظرة اخيرة
أشعر باختناق , لا أستطيع التقاط انفاسي
اختنق..

اختنق...

اختنق....
.

أنتبه للمكان من حولي, أسمع اصواتاً تأتي من الخارج , أسمع صوت الرعد ولكننا لسنا في الشتاء , صوت حفيف الأشجار وكانني ايضا اسمع صوت بعض قطرات المطر
أذكر جيدا أننا لسنا في الشتاء.

الغرفة مظلمة من حولي , يبدو ان احدهم ترك التكييف في الخارج والمروحة ايضاً , أسمع أصواتهم , اقوم من فراشي , أضيء الأنوار , أغلق التكييف , لا يوجد أحد بالمنزل , الصمت يخيم علي المكان فقط الاصوات القادمة من الخارج , أبحث في جميع غرف المنزل , لا يوجد أحد , أجري بين غرف المنزل وانا أبكي , لا اعلم ماذا حدث وأين ذهب الجميع , ضربات قلبي تعلو كلما فتحت احد الأبواب , أشعر باختناق اكثر عندما لا أجد احد ,الافكار تدور برأسي.

أتصل بأختي علي هاتفها المحمول أسمع صوته يرن في الغرفة الاخري , أحاول الاتصال علي هاتف خطيبها
"أنتوا فين؟!"
تخبرني بمكانهم , أتذكر أنني كنت أعلم أنهم سيخرجون اليوم
"انتوا كويسين , بابا وماما كويسين"

تطمئنني بأن كل شيء علي ما يرام وانهم دقائق ويعودون , تسألني اذا كنت أبكي , وكأنها قد ضغطت علي زر التشغيل , فانفجر في البكاء وأحاول انهاء المكالمة , تضحك وتسألني
"انتي كنتي بتحلمي"
أنفجر أكثر في البكاء أنهي المكالمة وأسترجع ما حدث و..
وأبكي مرة أخري..

الاثنين، أبريل 21، 2008

نِدَاءْ مِنْ القَلْب


احدي ليالي الربيع القصيرة , وحرارة الجو قد ازدادت عن ذي قبل درجات قليلة علي الرغم من ان الجو لا يزال بارداً برودة تنتعش لها الروح.
أخذت تتقلب علي فراشها يميناً ويساراً , محاولة غلق عينيها, و استحضار احد المواقف الخيالية التي لطالما رسمتها وعاشت بها لتساعدها علي الدخول في اول مراحل النوم.

أبي عقلها واعلنت العصيان عيناها التي استطاعت فك اسر رموشها عنها أخيراً والتحرر من سيطرتها وفرض النوم عليها فاستسلمت و فتحت عيناها ناظرة الي سقف الغرفة , لم تستطع ان ترْ سوي ظلاماً يغطيه الا من خيط رفيع من ضوء القمر الفضي والمتسلل من خلال النافذة شبه المغلقة , والذي كان يتحرك مع حركة الستارة حيث كانت تحركها نسمات الهواء الرقيقة ذهابا وايابا.

ادركت انه لا مفر وانها ستقضي ليلتها هذه ككل ليلة, فقامت من فراشها وتوجهت الي النافذة وازاحت بيدها الستارة ووقفت تتأمل الشارع قليلاً.

_*_*_*_*_*_*_*_

كان الوقت متأخراً وكان الشارع خاليا الا من بعض السيارات التي تمر بين حين واخر في عجلة , تمر عليها مرور الكرام ثم تغيب عن عينيها سريعا , ككل شيء في حياتها.

الي أن توقفت احدي السيارات أسفل العمارة التي تقطن بها , ونزل منها رجل انيق في منتصف العمر أسرع لفتح باب السيارة الاخر لتنزل منه امرأة في ثوب لامع أنيق أيضاً ,حاولت رفع ثوبها قليلا لتتمكن من النزول وما ان لمست قدماها الأرض حتي مد لها الرجل يده لتستند عليها في حب وحنان فتشبثت هي بذراعه في سعادة وامتنان الي ان صعدا من باب العمارة.

_*_*_*_*_*_*_*_*_

كانت تراقب هي المشهد من نافذتها , وتبتسم في صمت , فعلي الرغم من انهم جيرانها الا انها لم تختلط بهم الا قليلاً وذلك لظروفها التي لا تسمح بذلك , فكثيرا ما دعوها للخروج معهما أو حتي قضاء وقت بمنزلهما ولكنها كانت ترفض دوماً متحججة بغيابه , فلم تشأ ان تذهب وحدها بدونه.

شعرت ببرودة خفيفة تسري بجسدها فحاولت ضم نفسها بذراعيها وتحريكهما في محاولة لتدفئة نفسها, ولمّا لم تنجح في ذلك اغلقت النافذة وعادت الي غرفتها مرة اخري.

_*_*_*_*_*_*_*_*_

أضاءت نور الغرفة فوقعت عيناها علي الحائط أمامها حيث رأت صورة زفافهما المعلقة.
نظرت اليها كثيراً , وأخذت تتأمله, هي حقاً تفتقده. تفتقد ملامحه , وصوته , تفتقد كلماته وضحكاته, تفتقد حتي حركته داخل المنزل.

حاولت اخباره قبل ذلك ولكنه لم يهتم. حتي انها في اخر مرة رأته منذ حوالي شهر واحد طلبت منه ان لا يتركها وحدها ابداً ولكنه تعلل بانها مَن طلب ذلك وكأنه يعاقبها علي طموحها واحلامها.
هي تعترف بانها من طلب منه السفر ومن سعي في الحصول علي هذه الفرصة من أجل رفع مستوي معيشتهما ولكنها كانت تخطط لأن تكون معه فلم تتخيل أنه سيسافر بدونها ولم تكن تحسب أن حياتها بدونه ستكون صعبة ومريرة كما هي الان .

وعدها بالمحاولة لايجاد فرصة مناسبة لتلحق به ثم عاد واخبرها انه من الافضل ان تبقي هي. علي الرغم من انه يزورها في اجازاته القليلة الا انها زيارات خاطفة سرعان ما تنتهي لتجد نفسها حبيسة أربع جدران.

_*_*_*_*_*_*_*_*_

توجهت لمكتبها وأخرجت قلمها و بعض الأوراق, قررت ان تكتب له عن كل ما تشعر به من وحدة ووحشة واغتراب وشوق وحرمان وخوف وانعدام امان, وان تحكي له كيف ان يومها يمر صباحه كَلَيْله وهي لا تجد من تحكي له او حتي من تستمع اليه , وكيف ان الليل يطول عليها مهما قصر فتشعر بظلمته داخلها وباعماقها, وكيف انها كلما سمعت جرس الباب اعتقدته هو فتجري عليه وتجري ليضيع املها عندما تري أحدهم أمامها , وكيف انها لم تعد ترغب في أي شيء سوي أن يظل بالقرب منها فقد اكتشفت في بعاده انه -بالنسبة اليها- اغلي من الدنيا وما فيها..

افكار كثيرة اعتقدت انها ستكتبها في صفحات وصفحات , ولكنها تذكرت انها أخبرته من قبل وطلبت منه ذلك بكل وضوح وبكل صدق ولكنه لم يهتم.

نظرت الي الورقة البيضاء وحاولت ان تكتب أي شيء فلم تستطع. كانت تخشي من رد فعله , من رفضه أو تجاهله لها مرة اخري فلربما قرأ كلامها ومزق الورقة أوألقي بها بأقرب سلة مهملات.
سقطت دمعة من عينيها الحزينتين لتسقط علي الورقة الخالية وكأنها تختصر كل ما تشعر به وكل ما كانت تود قوله في مجرد بقعة حزينة تتركها علي الورقة.

أخذت تفكر مجدداً في ما تكتبه , اخذت تبحث في عقلها عن كلمات تحرك مشاعره التي تجمدت في الغربة ثم عادت وأمسكت بقلمها كمن يحاول التشبث باخر أمل لديه حتي وهو يعلم انه وهماً , وقررت ان تكتب له رسالة واحدة..
"احضر فوراً .. أنا حامل"

الأربعاء، أبريل 16، 2008

عملاتنا الورقية الي اين؟!!

-1-
اوقعني حظي البائس في ورقة من فئة العشرة جنيهات المصرية فتوقفت وهي بيدي ونظرت اليها نظرة طوييييلة تبعها تجهم وعبوس بوجهي انعكس علي كل من حولي فسألوني:
العشرة جنيه مزعلاكي ولا ايه؟!
والحقيقة لم أشأ أن أكذب فأجبت:
أيوة مزعلاني طبعا
***
في البداية اعتقدت انها كانت مع طالب في الامتحان ومن الواضح انه امتحان صعب افقده اعصابه فانهال علي قلمه المسكين الذي انتهي حبره فاصر الطالب ان يستخرج منه الحبر علي ورقة العشرة جنيهات,
**
أو ان احدهم كان ينوي كتابة قصيدة شعرية او ذكري ابدية مادية ولكن ابي قلمه ان يكتب حرفاً فأصر هو ودخل في معركة حامية مع القلم وكانت ساحة المعركة هي ورقة العشرة جنيهات الي ان استسلم صاحب القلم ورضي بترك القلم والورقة في حالهما بعد ان اصبحت العشرة جنيهات عبارة عن عشرات من الخطوط المتقاطعة اخفت معالمها.
**
لا اعلم كيف يسمح بتداول مثل هذه الورقات؟!
ولماذا لا يمنع التعامل بها وفتح منافذ سهلة التعامل لاجبار المواطنين علي تغييرها من البنك؟؟
**
رايت أكثر من عملة ورقية لدول مختلفة فلم أصدق انها متداولة كعملاتنا ظننت انها خارجة من البنك لتوها بسبب ما رايت من قذارة علي عملاتنا الورقية.
**
من نظرتي للورقة ادركت بند اخر اضيفه لأسباب اتهامنا بالعشوائية والهمجية , فشعب يتعامل مع العملات الورقية بهذه الطريقة فليس من الغريب ان تكون سلوكياته كلها بنفس الطريقة.
**
ومن مدونة سنووايت
اناشد السادة المسئولين بالنظر في ما يتعلق بسحب جميع العملات المماثلة واستبدالها باخري جديدة نظيفة حضارية ادمية.
وأناشد أفراد الشعب المصري بالتعاطف مع العملات الورقية لانها مظهر حضاري يعكس ذوقنا واحترامنا لممتلكاتنا
فلنترك امور "الشخابيط" للاطفال الي ان يتعلموا منا ومن سلوكياتنا وتطبيقاً لنصائح نانسي عجرم
"عايز ترسم ارسم لكن من غير ما تشخبط علي اي حاجة"
**
-2-
هل تعامل أي منكم مع الورقة فئة المائتي جنيه؟؟
سؤالي هو : كيف تحتفظ بها في محفظتك؟؟
وسؤالي الاخر : لماذا ورقة المائتي جنيه بالذات بهذا الحجم؟؟
هل مثلا مساحة الورقة تدل علي زيادة قيمتها؟؟
اذا كان كذلك فلماذا لا يتم نفخ ورقة الجنيه فتصير بعرض ورقة الفلوسكاب فربما زاد ذلك من قيمة الجنيه الاخذة في التلاشي!!
سؤالي الأخير : متي سيتم اصدار ورقة فئة الالف جنيها؟؟!

الأربعاء، أبريل 09، 2008

وتاهت الحقائق وسط الزحام


وسط الزحام
البعض يجري نحو شيء لا أراه
ما عُدت ادري انظُر في أي اتجاه
الكُل يصرُخ لست اعلم
من أي شيءٍ يصرخون؟
هل يصرخ الظالم
أم انه المظلوم؟
تاهَت خُطاي
تَوَقِّفَتْ
فنظرت خَلْفي لَعَلَّني
أجد بداية الطريق
او شخص غيري قد اهتدي
ليدلني أو اصحبه حتي النهاية
لكنني
خلفي وجدت من ينظر الي خلفه
وخلفه من ينظر الي خلفه
الكل يبحث عن طريق
متفرقون وتائهون
يجمعنا تفرُّقنا
فلو اهتدينا لربماحددنا مساراتنا
فذهب كل منا في اتجاه
وانفض الازدحام
علي الهامش
تُري من أشعل النار في المحلة؟!

الأحد، أبريل 06، 2008

الأسعار..تولد الانفجار

أمي من هواة الاحتفاظ بذكرياتهم وبالأشياء القديمة التي تمتلكها خاصة تلك التي تحمل قيمة معينة.
من هذه الأشياء التي وجدتها دولاب "ايديال" لفرد واحد , حقيقة لا اعلم لماذا تم شراؤه من زمن , هو تقريبا لم يستخدم والدليل علي ذلك انني وجدته مغطي في احد الأركان .
ما شد انتباهي الي الدولاب , انه حتي الان مكتوب عليه ثمنه , وهذا ما لفت نظري وجعلني أقف أمامه مذهولة ثم انفجر من الضحك..
لن أعلق ولكني سأترك الصورة -التي التقطتها له- تعبر عن نفسها.
أي انه أرخص من كيلو "جبنة رومي" في وقتنا الحالي.
*__*__*__*__*
*_*_*_*
*_*_*
*_*
*
علي هامش الاحداث:
قضيت اليوم بمنزلي , الحقيقة اني لم اكن انوي المشاركة في الاضراب , والحقيقة اني قضيت اليوم بمنزلي خوفاً مما قد يحدث من عنف في الشوارع.
عرفت ان الشوراع كانت خالية , وهذا يأخذنا الي 3 احتمالات:
-الاحتمال الاول : ناس شاركت في الاضراب فعلا وبفاعلية اخلت الشوارع
-الاحتمال الثاني : ناس مكثت بمنازلهم -مثلي- خوفا من التعرض للعنف او الاشتباكات
-الاحتمال الثالث : ناس مكثت في منازلهم منتهزين فرصة الاضراب فاستغلوا اليوم كأجازة غير رسمية
اتسائل:
تُري أيهم كان اكثر تأثيراٌ؟؟ وبأي نية نجح الاضراب؟؟
علي الرغم من عدم معرفتي التامة بما حدث بالخارج ولكني سعيدة ان لأول مرة أشعر فعلا اننا في بلد ديمقراطي متحضر الي حد ما , ولأول مرة أشعر بان بالارادة نتوحد ونجتمع علي كلمة واحدة وباننا لسنا "همج" كما يطلق علينا, لان ما توقعته كان أسوأ كثيرا مما حدث.
عندي رغبة في ان أحيي الشعب المصري علي انه لم يتصرف بهمجية او عشوائية وانما بنظام وتحضر كأي شعب متحضر.

الأربعاء، أبريل 02، 2008

ستبقين أنتي

اهداء خاص / لماما فاتيما

ومهما افترقنا
ومهما ابتعدنا

ستبقين أنتي

سيبقي جنوني وشوقي اليكِ
ومصدر دفئي في راحتيكِ
سيبقي مصيري الي شاطئيكِ

ستبقين أنتي

كما كنتيٍ دوماً نبع الحنان
ومهما ابتعدت وطال السفر
اعود اليكي
فأنتي يا أمي برّ الأمان
وحتي ولو لم تراكِ عيوني
فحبك باقي بقاء الزمان
وتبقي وعودي بأني اليكي

وتبقين أنـــــــــتي

سيلهمني يوماً قلبي لقلبك
فأترك مكاني وأعبر زماني
لأهدم كل أحزان صدرك
فنامي يا أمي ولا تقلقي
فيوماً قريبا ستشرق عينك
وتجديني عندك
سأنظر اليكي وتضحك عيوني
وينطق لساني احبك.. احبك
حبيبتي أنــتي
حبيبتي كنـــــــتي
وتبقين أنـــــــــــتي