السبت، أغسطس 02، 2008

ازدواجية عشق المطر


اتفقا ان يتقابلا في الموعد المحدد , او الذي حددته هي بالطبع فهو عادة لا يفعل. لم تحدد مكاناً جديداً, فقط قالت له
--
"سأنتظرك حيث التقينا لأول مرة, اذا كنت لاتزل تذكر المكان , في السادسة , رجاء لا تتأخر ولا تتعلل بانشغالك ككل مرة , فالأمر هام".
ـ
لم تنتظر رداً منه بل انهت المكالمة قبل أن يتكلم هو.
. .

سأُفاتحه في الأمر.. تكلمنا كثيراً , بالطبع هو يدرك هدف المقابلة مسبقاً.. سيأتي؟ ربما لا , وماذا اذا لم يأت؟ حسنا هو بهذا ينهي كل شيء , واذا أتي؟ الأمر يعتمد علي كلامه , هل سيخذلني هذه المرة أيضاً؟ حسناً , خير لي أن أصل لنهاية الطريق من أن أقف وحيدة بمنتصفه.
--
كانت كل هذه الافكار تدور برأسها في طريقها الي الحديقة , حيث التقته للمرة الاولي. منذ ثلاثة أعوام, في مثل هذا اليوم , حين أنقذها هو من موت محقق.
--
يومها أمطرت السماء وهطلت عليها الأمطار ورغم حبها وعشقها للمطر الا انها اضطرت لأن تجري اختباء منه وخوفا علي ثيابها من البلل , فانزلقت قدماها وسقطت علي الأرض بينها وبين احدي السيارات القادمة سنتيمترات قليلة , وفوجئت به يرفعها من الأرض. لازالت تذكر اول ما قاله , حين سألها:
ـ
"لِمَ كنتِ تهربين من المطر؟"
ـ
لقد علّمها ان تعشق المطر وأن لا تختبيء منه بل وتستمتع بكل قطرة منه , فقد كان يقول لها دوما
.
"مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه"
_________________
_
كانت هنا البداية , فهل تكون هنا أيضاً النهاية؟
-
سؤال ألقته علي نفسها عندما دخلت الحديقة بخطوات تائهة. اتجهت لتجلس علي أحد المقاعد في انتظاره..
مرت نصف الساعه وهي تجلس تنتظره وهو تأخر كعادته , فجأة تحول الطقس, اختفت الشمس وظهرت بعض السحب الثقيلة في السماء , حتي بدأت السحب تلقي بأمطارها فوق رأسها.
-
لم تتحرك هي بل جلست مكانها بدون حراك فقد خافت ان تحركت ان تنزلق قدماها كالمرة السابقة , جلست وقطرات المطر تنقر جسدها واحدة تلو الاخري وهي تراقبها في تلذذ مرددة كلماته بصوت مرتعش :
-
"مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه".
__________________

في السابعة والنصف رأت شبح شخصا قادما من أمامها , لم تتبين ملامحه فقد كانت الأمطار والضباب أقوي من أن تنظر من خلالهما , ولكنها كانت تعلم أنه هو..
-
أتأخرت؟
--
تأخرت كثيراً
--
قالتها وهي تنظر الي أبعد ما كانت تصل اليه عيناها الحزينتان في الاتجاه الاخر
-
أسف .. فقد كنت مشغولاً لأقصي درجة , فقد تغيب أحد زملائي اليوم في العمل واضطررت لأخذ مكانه , ثم ... أنا... أعتذر مرة اخري.. أعلم أنني تأخرت.
-
قالها محاولا استجدائها بالصفح عنه.نظرت اليه غير مبالية بما يقول وقالت له:
-
أتعلم سبب وجودنا هنا اليوم؟
-
نظر من حوله بأرجاء الحديقة باحثا عن سبب في رأسه, ثم حاول رسم بسمة علي شفتيه لكسر حدة الموقف و قال:
-
بالتأكيد أردتِ استرجاع بعض ذكرياتنا , أليس كذلك؟!ولكن لِم اليوم بالتحديد وفي هذا الطقس السيء؟
-
أحقاً لا تدري لماذا؟
--
قالتها وقد نزلت كلماته عليها كصاعقة من السماء الملبدة بالغيوم , ناظرة اليه بعينين تائهتين تبحثان عن أي أمل في كلمة يقولها..
-
أكُنتِ علي علم بأنها ستُمطر اليوم , ألهذا السبب؟
--
نظرت اليه محاولة جمع أحرف كلمة تنطق بها , فقد كانت كلماته تحطم أي شيء يتجمع بعقلها , لم تكن تدري أتبكي لانه نسي يوم كهذا -وليست المرة الأولي- أم تضحك مما يقول..
-
لا لم أكن أعلم أنها ستمطر , ولكنها ربما اشارة من السماء
-
اشارة.. اشارة بماذا؟! لا افهم ما تعنين! كلامك يبدو غامضاً قليــ...
-
أتُحبنـــــــــــــــــــي؟!
-
قالتها فجأة وكأنها لم تسمع ما قاله , لم تقصد مفاجأته ولكنها كانت تخشي ما قد يفاجئها هو به
-
ماذا؟!! لم تجيبي سؤالي وماهــ... أووه... بالطبع... بالطبع أُحبك , تعلمين هذا جيداً ولكن لِمَ كل هذه الأسئلة؟
-
أتُريد الزواج بي؟!
--
مرت لحظة من الصمت , لم يتخللها سوي صوت اصطدام حبات المطر بسطح الأرض , قطعه هو بسيل من الكلمات المتتالية
-
حقاً لا أدري ما سر سعادتك بالجلوس تحت كل هذه الامطار , لقد ابتل وجهك وملابسك , ألا تشعرين بالبرد؟! تهذين بكلمات غريبة , وتسألين أسئلة أغرب, هيا بنا من هنا لنجلس في مكان أخر ونحتسي شرابا دافئا , فأنتِ في حاجة الي الدفء.
-
نعم , انا في حاجة الي الدفء , لأول مرة تُدرك ما أحتاجه , ولكنك أدركته متأخراً .. متأخراً جداً.. قل لي: ألست تعشق المطر؟!
-
نعم بالطبع أعشقه , تعلمين هذا جيدا
-
ألست تهيم حباً به , وتقول فيه القصائد وتتمني ان تمطر السماء كل يوم؟
-
نعم .. نعم .. أعلم كل هذا وانت أيضاً.. وما الجديد في ذلك؟
-
ألست انت من اخبرتني يوماً ان من أحب شيئاً بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه؟
-
نعم.. أنا لا أفهم ماذا فعل بك المطر اليوم تبدين أمامي وكأنك تهذين
-
تابعت كلامها غير مبالية بكل ما يقول ثم ألقت كلمتها الأخيرة قبل أن تتركه واقفاً بالحديقة وترحل:
-
اذاً لِمَ تُريدني أن اختبيء منه ؟ ولِمَ تختبيء منه أنت ؟ والي متي ستظل مختبئاً منه تحت هذه المظلة الحمقاء؟!
--

هناك 38 تعليقًا:

Radwa يقول...


هيييييييييييييه
اول تعليق
احجز وارجع
.....................
سندريلا

غير معرف يقول...

التعليق الاول الحقيقى مش الحجز
هههههههههه

المهم الوصف فى مدونتك رائع
و وصف المكان واختيار الطقس مع استرجاع الذكريات فى منتهى الجمال
فمن الواضح انة يقول حكم دون ان يفعل بها
عجبتنى جدا لحظة الصمت واسالتها الكثيرة اللى فيها جزء من الخوف والتردد

فى نفس الوقت هو دايما متاخر ولكن ليس فى المواعيد فقط
و لكن فى افكارة وفى حبة وفى تصرفاتة
دايما هى تسبقة فى تفكيرها بوقت
لا يستطيع ان يفهمها الا بعد ان يفوت الاوان
فعلا جميلة جدا جدا جدا

إبن مصر يقول...

السلام عليكم
الله عليكى يا سنو فى موضوع الجميل لا ليس بجميل فقط وانما هو روعه
وبه جمله تعشق وتدرس ويبنى عليها آلاف الكتب وهى
("مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه". )
فعلا كل خرف له فيها معنى
تحياتى على البوست الرائع
وبجد عاجبنى جدا جدا
سنووايت
تحياتى
nageh

Ahmed Othman يقول...

سنووايت
عاشقة المطر
اسقاطات رائعة

حتى لو فقدت حبيبا زائفا
يكفيها أنها ذاقت معنى الحب

من قصتك تعلمت سيدتي
حب المطر
أبقى و أوفى
من حب البشر

تحياتي

فاتيما يقول...

تحفة يا سنووايت
بصى الموقف دا حصلى بس بالعكس
البيه مجاش خوفا مع إنى مكنتش عاوزة حاجة كنت عاوزة أقول حاجت شيلتها فى قلبى سنين و عاوزة أتخلص منها للمرة الأخيرة
بس طلع خواف و مجاش
مكنتش بتمطر
بس عبدالحليم كان بيغنى قارئة الفنجان
و بيقولى طريقك مسدود و أنا مسمعتش كلامه كويس
إتلطعت ساعة و نص لحد ما جالى الإعتذار عن المجى
كان نفسى تمطر بس مكنش فى جو مطرة
أنا بعشق الشجن بتاعه
انا عمالة أرغى كتير من وحى البوست
قلبتى عليا المواقف يا اميرة الحواديت
يخربيت جمالك

Mero.. يقول...

رائعة أختي سنووايت
بجد جميلة خاصة الجزء اللي بتسأله فيه عن الحب والجواز حلقت معاه بعيدا..
حفظك الله وحفظ لك موهبتك...
تحياتي..

الفارس الملثم يقول...

يبدو ان علي كل مره ان اقول انكي تمرين بحاله ابداع , فمن فرط اعجابي بالقصه تمنيت ان اكتبها معك ..

قصص المطر عالم ساحر يسحقني داخله من فرط عشقي له , لكنك هنا لم يكن ابداعك في جعلنا نشعر بتساقط المطر فوق روؤسنا ونحن نقرأ القصه من روعة تصويرك له لكن كانت الفكره ايضا رائعه واستخدمتي المطر كاحد عناصر الفكره بذكاء ومهاره

دام نزف ابداعك سنووايت

سنووايت يقول...

sendrlla
-----------
انتي روحتي فيييييييييييين؟
تعالي علشان تكملي التعليق
هاستناكي

سنووايت يقول...

محمد جالاكسي
----------
الاول والاول مكرر :)
دا اول تعليق اقرأه عن القصة
بالضبط ازدواجية العشق , ان تعشق الشيء لكن تهابه وتخشاه وتتهرب منه أيا كانت أسبابك

لحظة الصمت بالنسبة له كانت صدمه ومفاجاة غير متوقعه او لحظة فاصلة زي ما بنقول "فوقته" وضعته امام امر واقع وواجهته بتهربه , وبالنسبة لها كانت لحظة فاصلة ومصيرية انتظرت الرد علي احر من الجمر

شكرا محمد لرأيك ولتحليلك للاحداث

سنووايت يقول...

son of egypt
----------------
شكرا لك يا ابن مصر
والجملة هي القصد وهي اهم ما في الموضوع , ليه بنحب اشياء ورغم حبنا لها بنتهرب منها؟
شكرا لتواجدك

سنووايت يقول...

وجه جديد
د/احمد عثمان
------------
حب المطر ابقي وأوفي من حب البشر
اعتقد لأن المطر معروفة توابعه وأكثر ما قد يتسبب فيه "نزلة برد" أما البشر فتوابعهم لا تنتهي وقد يتسببون في الالام تظل العمر بأكمله

شكرا لمرورك د/احمد

سنووايت يقول...

فاتيما
----------
ياه يا فاتيما
اولا اسفة اني قلبت عليكي المواقف اكيد مش قصدي
الانتظار شعور سشيء جدا وخاصة لما يكون انتظار ممكن يحمل معاه بعض الاحزان غير لما نكون منتظرين شيء سعيد
المهم انك في الاخر عملتي زي ا لبطلة ولا استنتيتي تاني؟

سنووايت يقول...

mero
--------
الجزء دا علشان فيه شوية تشويق لمعرفة رده , زي ما هي كانت منتظراه , حاولت انقل احساسها , والحمدلله انه وصل
شكرا يا ميرو علي وجودك وعلي الدعوة الجميلة

سنووايت يقول...

الفارس الملثم
------------
طبعا تعليقاتك علي قصصي من التعليقات اللي بانتظرها وباعتبرها مقياس لمدي تقدمي

انا عارفة اني مجرد مبتدئة بس بكون سعيدة لما باحس اني نجحت في توصيل فكرة أو احساس معين
توقعت ان القصة هتعجبك علشان جو المطر

شكرا محمد لتعليقك

فاتيما يقول...

لااااا يا حبيبتى
إستنى دا إيه تانى
هيا كانت فرصة أخيرة و خلاص
الذى لا ينتظرنى لا يستحق أن أنتظره
دى واحدة من الدروس اللى إتعلمتها و دفعت فيها غالى قوى من عمرى
ربنا يسعد أيامك دايما يا حبيبتى
و يفضل المطر يغسا أحزاننا و همومنا
و نبكى فيه من غير خجل
بوسة على خدك يا اميرة الحواديت

موناليزا يقول...

لكى قدرة رائعة على الكتابة
بالتوفيق دائما

mohra يقول...

جميله يا سنووايت
هل قرأت الشحاذ لنجيب محفوظ؟؟
جمله النهايه تقول " ان تكن تريدنى حقا فلم هجرتنى؟"
فكرت فيها كثيرا عندما قرأتها اول مره و ذكرتنى بها اليوم
تحياتى

HeBa يقول...

مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه

جملة معبرة جدا يا سنو

القصة كلها معبرةوقدرتك على صياغة الفكرة ونقل الأحاسيس والمعاني عالية جدا ما شاء الله

مع جو المطر اللي شاعرية وشجن للموقف

تحياتي وبانتظار جديدك المتميز دائما

غير معرف يقول...

SO NICE

محاولة لكسر الصمت يقول...

جميلة قصتك...لكن اسمحي لي سيدتي أن احسد بطلتك....قد استطاعت أن تتخذ القرار كي لا تبقى وحيدة في منتصف الطريق......لذا أتساءل هل قد يحدث هذا يوما أم أن بطلتك خيال فقط من نسجك أنت؟!!!!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعجبتني قصتك كثيرا....تحياتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم

احيانا حينما يحتاج الانسان الى الدفئ يبحث عنه مع محبوبة

ولكن ماذا لوأن هذا المحبوب لا يستحق حتى مجرد التفكير فيه على انه محبوب

لا أن نهيم به عشقا ولا نهرب منه ؟؟؟

تحمل كلماتك تساؤلا طالما شغلنى وكثيرين غيرى

على أن الاجابة دائما ما تهرب منا أو قولى نحن من يهرب منها

......................

القص رائع والاسلوب اكتر من موفق فقد استطعت أن تكتبى بروح الحدث النص وتركت مساحة كبيرة للابداع النصى

وذلك قمة الابداع

تحياتى

عرفة فاروق السيوطى

Unknown يقول...

طيب يارب أقول إيه..كلام ميتقالش فيه غير انه ابداع بس فيه ملاحظة..
انت علقتيني قوي بالحكاية وبعدين سيبتيني ومشيتي مقفلتيش الحكاية بنهاية تبرد القلب ولا حاجة يعني هي راحت وسابته وهي محروقة من جواها وهو ولا هنا..
كل ودي وأنتظرك دوما وأنتظر جديدك

عدنان أحمد يقول...

السلام عليكم

اعتذر عن التأخير ، كنت سأعلق من قبل
لكن تراجعت لأن بوستاتك عايزة روقان

في نهاية القصه اتضحت رؤيتي
و تخيلت انك اتخذتي من المطر رمزا للحب

فحين هي كانت تحبه و تنتظره و يغرقها المطر ( الحب )
كان هو يحاول الهروب منه

القصه رائعه إلى ابعد الحدود
و اسلوبك زادها رونقا و جمالا

تحياتي
عدنان

في حب مصر يقول...

والله اسلوبك بجد رائع.. قصة قصيرة جدا.. معبرة جدا.. مؤثرة جدا..

بشكل عام المراة تدرك الاشياء وتتذكرها بقلبها ومشاعرها.. لكن الرجل يفكر بعقله وغالبا ما ينسى اشياء كثيرة تهم المرأة او يتناساها.. وتلك هي المشكلة الابدية

تقبلي تحياتي

Maha Shahen يقول...

اوووووووووووه
جراءه منها فعلا رتبت افكارها بجديه واكرم ليها انها انسحبت
لأنه شكله انسان بيجيد فن الكلام فقط
قصه رائعه فعلا وافكار جميله يا سنو
بحييكى عليها وعلى امتاعنا بالتفكير معاكى

سندباد يقول...

رائعة انا حسيت فعلا بالمطر وانا بقرا وسرحت مع عنيها واحاسيسها
تسلم ايدك
واسف علي الغياب الطويل
تحياتي

قلب ينبض لله يقول...

أنتي بجد فنانة وكلماتك كلها أحساس

:"مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه".

عندك حق بجد عندك حق

بحييكي علي البوست الجميل دا

rovy يقول...

ما شاء الله .. حقيقى مبدعه

تسلم ايديك اختى الحبيبه و وفقكى الرحمن و رعاكى ..

دمتى بكل خير و سلام

خالص تقديرى و تحياتى

مجلة علّي صوتك يقول...

رائعة قصتك القصيرة
وكلماتها سهلة وهادئة رغم بركان الغضب الذي يشتعل بجنبات قلب البطلة

Desert cat يقول...

اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الانتظار
فى حالة بطلة البوست ربما كانت منتظرة لتوضح الرؤية حتى تستطيع السير تحت المطر بمفردها لتنعم بدفء انفاسها
تحياتى

نونو يقول...

عاااااااارفة وصلتيلى احساس الخوف
والتردد اكتر حاجة عجبتنى اوى
احاسيس حلوة اوى
اسالتك جميلة وتتدخل القلب

funckydoctor يقول...

ما زلت متألقة باشعر امامك بالتضاؤل
المهم ألقصة ده أنا حاسس انها واقعية جدا يعنى حصلت لحد تعرفيه ده مجرد احساس تخمين يعنى :)

هيثم مكارم يقول...

"مَن أحب شيئا بحق لا يهرب منه بل يغرق فيه بكل كيانه"

رائعة وحسب.

دمت بكل الخير وبديع كلماتك.

Hossam يقول...

woooooooooooooow that awesome
nice nice story
the climate and all things are gr8
bye

Unknown يقول...

بجد ابدعتى فى كتابة سطروك
وفى جذبنا معك وكشاركتنا احساسك
بجد جميل جداا البوست داا
واختيارك للكلمات والجمل رائعه
بجد ممتازة

الفراشة الصغيرة يقول...

الله عليكى بجد
حلو قوى يا سنو وايت
اول اول مرة ادخل المدونه
بس بجد تحفه
تسلم اديكى

Mohamed Hesham Safa يقول...

إلى متى ستظل مختبئا ً ...

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ...

Sara يقول...

عجبني قووووي قوة البطلة واصرارها على تقرير مصيرها وافاقتها المتاخرة بس الواجبة
وعجبني اكتر في اسلوبك المعاني المستخبية في الكلام بجد قمة في الابداع
القصة بجد وهمممممم جميلة جدا جدا