الخميس، أغسطس 21، 2008

الرسالة الأخيرة!



كعادته الصباحية , ارتدي خالد ملابسه في عجلة وأسرع بالخروج من المنزل قبل أن يصحو أحد.هو لا يتناول افطاره بالمنزل , يخرج في الصباح ليعود في الليل. اعتاد هو واعتاد من يقيمون معه بالمنزل عدم رؤيته الا في بعض المناسبات.

همّ بفتح الباب في عُجالة ففاجأه شيئا كان في انتظاره , خطاب في مظروف وردي كتلك الخطابات التي اعتاد استلامها بين الحين والاخر.ابتسم في سعادة وأسرع بالتقاط الخطاب وأغلق الباب سريعا وسار في طريقه مهرولا



في الطريق أخذ يتأمل الخطاب في يده ويفكر في محتواه ، تري هل يأتي له بالخبر اليقين؟ تري ستعود قريبا لتعود له حياته من جديد ويهنأ باله ويستطيع أخذ خطوة جديدة في طريق مستقبله؟ هو ينتظرها منذ أكثر من خمس سنوت , خمس سنوات يحياها في عذاب بعيدا عنها , لا يواسيه سوي خطاباتها القليلة التي تخبره عنها وعن أخبارها وتطمأنه بأنها ستعود يوماً.
..
في الخطاب الأخير الذي أرسله لها منذ عدة أشهر أخبرها أنه يحتاج اليها ويشتاق الي كل شيء فيها , حكي لها عن شعوره بالوحدة والاغتراب في منزله وكأنه يعيش مع أشخاص لا تربطه بهم أي صلة , طلب منها أن تحاول العودة في أقرب وقت , وها هو الخطاب يحمل الرد في يده.


كان قد وصل الي مكانه المفضل , يأتي هنا كلما وصله منها خطاب , ففي هذه الحديقة راها للمرة الأخيرة قبل أن ترحل , هنا ودعها بقلبه, هنا رأي في عينيها حزن الدنيا لابتعداها عنه , هنا رأي نظراتها وهي تخبره كم ستفتقده وكم ستشتاق اليه , هنا مَدّ هو يده ومدت يدها لمصافحته قبل أن تفرقهما المسافات, هنا طبعت فوق جبينه تلك القبلة التي لايزال يشعر بدفئها حتي هذه اللحظة..

اتجه الي احدي الأشجار وجلس أسفلها وكله فضول وشوق لقراءة ما يحمله الخطاب من كلمات. أسند ظهره الي جذع الشجرة وبدأ في قراءة الخطاب:
...

"عزيزي خالد.. أُرسل اليك ردا علي خطابك الأخير وأعتذر عن التأخر في الرد فقد حدث ما لم يكن علي البال , فقد مررت بظروف سيئة في الفترة السابقة وكما تعلم كنت وحيدة في ظل كل تلك الأحداث السيئة وأخذت المصائب تنهال عليّ واحدة تلو الأخري..."

انتصب ظهره المنحني بعيدا عن جزع الشجرة , شعر بضربات قلبه تعلو حتي كاد يسمعها , للحظة تشابهت الأحرف وكأنه لم يعد يري شيئا , مسح وجهه بيده ثم أمسك بالخطاب مرة أخري بيدين مرتعشتين وتابع القراءة في قلق..
..
"..لن أطيل عليك بالحديث عنها فهي أحداث كثيرة يطول شرحها, ولكنني وجدت من وقف بجواري وساندني وكان لي العون علي تحمل كل الصعاب التي واجهتها هنا في غربتي , شخص يحمل قلبا طيبا وعقلا متفهما , استطاع أن يتفهم ظروفي ويُمدني بالأمل الذي كنت أفتقر اليه , استطاع بحنيته أن يُنسيني قسوة ما مررت به من قبل , باختصار وجدت معه راحتي وهو كذلك , أرجو أن تتفهم الموقف وتتقبله بصدر رحب يا خالد , فقد تزوجت منذ شهر واحد.."

انتصب واقفا هذه المرة , يترنح جسده يمينا ويسارا , شعر بقدميه غير قادرتين علي حمله , لا يصدق ما قرأه للتو , ما هذا الذي حدث , أين وكيف ولماذا؟ , حاول التماسك مرة أخري لانهاء قراءة الخطاب , فاستند بيده الي الشجرة وتابع قراءة الخطاب واقفا..

"..أعلم أنها صدمة بالنسبة اليك حاولت تجنبها طيلة فترة غيابي كي لا أجرح مشاعرك ولكنها الظروف التي أجبرتني علي ذلك كما انك الان لم تعد ذلك الطفل الصغير الذي تتحكم به عواطفه بل صرت شابا ناضجا قادرا علي تفهم الأمور ومواجهة حياته وهو ما شجعني لاخبارك , كل ما أطلبه منك عدم مراسلتي مرة أخري لأن بالتأكيد سيزعج هذا زوجي ونحن لازلنا بأول أيامنا سويا..
خالد..
أتمني لك حياة سعيدة ومستقبل ناجح وسوف أحاول أنا الاتصال بك للاطئنان علي أحوالك من وقت لأخر."
.
_______________________
.
ظل واقفا للحظات.. الخطاب في يده يحملق فيه كمن يراه لأول مرة , يحاول لملمة أفكاره من هنا وهناك , مرددا بعض الكلمات التي قرأها
.
"ظروف.. زواج..مراسلتي!!"
.
ثم أعاد قراءة السطر الأخير بصوت يسمعه
.
"وسوف أحاول أنا الاتصال بك للاطئنان علي أحوالك من وقت لأخر."
.
ترقرقت في عينيه عبرة صاحبتها ابتسامة سخرية علي شفتيه ثم صرخ كأنه ينهر أحدهم أمامه
.
"أحقاً.. أحقاً ستتصلين للاطئنان عليّ؟ّّّ!!!.."

أمسك الخطاب بكلتا يديه وانهال عليه تمزيقا.. قطعا صغيرة فأصغر فأصغر حتي تحول الي فتات في يديه ألقاها أمامه في الهواء وهو يصرخ في الفراغ من حوله..
..
"أنتظرك منذ خمس سنوات , خمس سنوات أتلهف لعودتك, خمس سنوات لا أعرف للحياة طعما من دونك , خمس سنوات لم يغمض لي جفن قلقا عليكِ وشوقا اليكِ , أشتاق الي ذلك الحضن الدافيء الذي لطالما ارتميت فيه صغيرا وحرمني منه أبي .
.
لماذا تتركينني الان وتتخلين عني وقد ظللتِ لسنوات مثال التضحية والحب وكنتِ بالنسبة الي الأمل الذي أنتظره لأحيا من جديد؟!..
..
لماذا وأنتِ تدركين أنني قاطعتهم كلهم من أجلك؟! , عشت غريبا في بيت أبي اعتراضا علي انفصاله عنك وانتزاعي من بين ذراعيك والأن توصدين في وجهي أخر باباً للأمل.. لماذا؟!

كان قد تجمع حوله عدد لا بأس به من زوار الحديقة , يراقبونه في فزع وهو يصرخ بعلو صوته ويتحدث الي شخص لا يرونه , أخذ يهذي ويهذي وهو يتحرك ذهابا وايابا في حركات جنونية ودموعه تكاد تُخفي وجهه الذي اشتعل كجمر مُتقد.. .....
"حسنا يا أمي.. أنا فعلا أصبحت شابا كبيرا , يكرهك ويكره كل مَن حوله , أنا لا احتاج اليك , نعم.. لا احتاج اليك فأنا شاب كبير لا يحتاج الي حنانك الطفولي الساذج , أنا شاب كبير يا أمي , أتسمعينني...أنا شـــــاب كبيــــــــر.."
..
وهنا فوجيء الجميع به يجثو علي رُكبتيه في وهن وكأنما أعياه الصراخ واستنفذ طاقته وهو يردد بهمسات تخنقها الدموع:
..
"أتـ سـ مـ عـ يـ نـ نـ ـي..أنا لست شابا يا أمــــــــــي وانما أنا فقط طفلُُُ كبير"

هناك 33 تعليقًا:

Unknown يقول...

قصة رائعة فيها معانى كثيرة ولكننى أعتب على خالد وحبيبته فخالد كان فيه بعض الطيبة التى انقلبت الى سذاجه انتظر وهما خمس سنين أما حبيبته هذه فكانت انانية زياده عن الازم ظهر ذلك من وقع كلمات خطابها

قصة رائعة ومعانى كثيرة أشكرك كثيرا

مصطفى

رحــــيـل يقول...

سنوو حلوه االاشتغالة اللي كانت في الاول دى

انتى عملتيها حلو قوي
وخلاص بقي كلنا مفكرينها حبيبته
تطلع مامته

الجميل انك بتكلمي في جوانب انسانيه بشكل مختلف ومن منظور خاص جدا بشكل رائع دايما

قصصك دايما بتحمل الكثير من المعاني


دومت بكل خير

التائب يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صديقتى سنووايت
بجد ابداعتك تزيد كل يوم عن الثانى
سنوو جد انا مش عارف اعلق
بجد جميله
دمتى بكل خير وعافيه
والله الموفق
سمحينى على عدم التعليق
فمهما كانت كلماتى لا تعبر عن اعجابى بقصصك

الفارس الملثم يقول...

ازيك يا سنو ايه اخبارك

واضح الغزاره الابداعيه القصصيه ,نمسك الخشب " جي يعني عشان انق عليكي"ههههههه

انا عجبتني قصتك بتاعت القطار اوي "حتي اني اتغظت منك وكتبت قصه بتدور في قطار برده اصلي بحب النوعيه دي من القصص

بالنسبه للقصه هنا انتي اوحيتي للقارئ في البدايه انها حبيبته ودايما في قصصك بتقدري تحولي مسار القصه في اتجاه اخر بذكاء.

يمكن ليا ملاحظه اني مقتنتعتش اوي بتصرف الفتي او تصرف الام واري عمق الشخصيات لم ياخذ حقه من الكتابه لتبرير تصرفات الشخصيات وردود افعالها
او ربما كرهي لتصرف الام جعلني لم اتفاعل بصوره كافيه مع الام

علي اي حال اراه عملا متميزا لكاتبه مبدعه دوما

تحياتي

Maha Shahen يقول...

انا مصدومه مش عارفه اقولك ايه
هى كل قصه بقت نهايتها موجه قوى كدا ليه
ولا دا اللي بيضفى الجمال
طبعا ما شاء الله عليكى
انا فكرت في الاول انها حبيبه ليه
لكنى انصدمت بعد كدا , بس بجد فعلا تفوقتى جدا بالقصه القصيره دى
وبالمشاعر اللى رسمتيها لينا بقلمك واستشعرتها قلوبنا
وفقك الله
تحياتى ليكى

Empress appy يقول...

انتى بجد تحفه فى قصصك يا سنو
بتشدينى جدا جدا جدا
بجد تعبيراتك فيها قوة وكمان الكلام بحس كانى بشوف قصه حقيقيه

غير معرف يقول...

القصة جميلة جدا
و من نص القصة ابتديت اشك انها مش حبيبتة مع تغير نبرة الصوت وطريقة الكلمات زى مثلا اصبحت شابا

الفكرة حلوة بس فيها تجنى على الام
يعنى مش وضحتى غير ان فية ظروف وهى اطرت انها تجوز وخلاص
بس انا شايف ان مش امة ولا والدة اللى غالطنين
الغلطان الاساسى هو الزمن
اللى بقى صعب فية اوى الحفاظ على الترابط على المشاعر على الحب
كل انسان بيفكر فى سعادتة دون ان ينظر امامة او لغيرة
فكان خالد بقلبة الطيب ضحية لزمن الذى فرق بين ابية وامة والذى بعد ذالك فرق بين امة وبينة
و لكن كلمتى الاخيرة
اصمد وقم وقف و استرجع قواك يا خالد
فلم ينتهى الزمان ولم ينفذ حبك لامك
فمهما حازل الزمان ان يفرق وان يبعد وان يقسى فيجب ان نحاربة فاقصى قوة

ريهام زينهم يقول...

العزيزه سنووايت

جئت امرر إليكي تاجا ماسيا عبقا...هنا...

http://reem82.blogspot.com/

Desert cat يقول...

فى البداية افتكرتها حبيبته
لكن فى نهاية القصة اكتشفت مدى الالم
فلماذا يزعج زوجها مراسلته وهو منها
اعتقد انها انانية ببشاعه
تحياتى سنو

Eman Eltaher يقول...

إبداع فعلا
عجبتنى اوى نهاية القصة و قد إيه كانت مؤلمة و بتمس الأوتار
و بترسم لوحة لإنسان ضعيف اوى من الإحتياج لحد و ف نفس الوقت بيردد بكل قوة و عنف : أنا مش محتاجك أنا مش محتاجك
رسمتيها حلو اوى
دى اول زيارة و ان شاء الله مش هتكون الأخيرة

حياتى ليكى

Sara يقول...

ايه بس تقطيع القلب ده بجد خلتيني اعيط

مش قادرة اكتب تعليق

صوت من مصر يقول...

لو انا ندل هنقول عادى جدا
لكن النداله تبقى فى انك متساليش
يبقى انا فعلا ندل برضه ؟
بوست هايل كالعاده

سمر الشافعى يقول...

انتى كاتبه بااسلوب حلو اوى بجد خصوصا الجزء الاولانى بس مظنش ان فى ام تعمل كدا ياسنو مهما كانت قاسيه بيتهيالى انك ركزتى انك تشدينا الاول وتحسسينا انها حبيبته وبعدين تطلع مامته

إبن مصر يقول...

السلام عليكم سنو
كالعاده متألقه ومبدعه
وانا من الأول قولت انك جيه بسرعة الصاروخ اهو الصاروخ انطلق والى القمر سيذهب
فالله الموفق ولى عتاب على خالد كان لابد ان لا يقطع علاقته بأبيه لأنه طالما فعل ما فعل كان خالد لابد ان يعلم ان هذا هو اخر ما ستفعله الأم وكمان مش عايزاه تراسله علشان البيه ده ابنك ومش عشيقك
الى خالد ليكن ماكان والان انت صرت اكبر لأنك تخلصت مما كان يجعلك اصغر فكن كما اراد ان يكون القدر لك ان تكون كبير
تحياتى سنووو
nageh

عايش... ولكن !!!! يقول...

بجد يا سنو انا مش عارف اقولك ايه ساعات الحاجه لما تكون حلوه اوى بتخلى الواحد مش قادر يعبر عنها
بس بجد تفقوتى على نفسك فى البوست ده
نهايه غير متوقعه خالص انها تكون مامته

اه صحيح انا دبستك فى تاج عندى ابقى تعالى استلميه

دعاء مواجهات يقول...

ياااااااااااااااااااة

ع الصدمة لما تيجى من اقرب النااس

يااة

القصة اكتر من رائعة وحدوثها ف الواقع وارد جدا

انا قرائتها مرتين وحسيتها اوى

بجد جميلة اوى

وعجبتنى اوى اوى

البوست الجديد نزل

نورتينى كعادتك

Unknown يقول...

والله والله انت مبدعة وكاتبة رائعة
ماشاء الله عرفتي تسحبي عواطف قلبي كلها للقصة بتاعتك نسيت كل الي حواليا وقريتها بشوق كبير جدا..]الله يا سنووايت بجد رائعة صحيح أنا فكرت الأول إن دي حبيبته لكن بجد عرفتي تلعبي بمشاعري كويس وتحركيها زي ما انت عاوزا ايه ده يا سنووايت انت بجد أستاذة انت أكتر من مبدعة والله مش كلام ..الكتابة دي فن وانت حصلتي على نسبة 100% فيه من وجهة نظري..
ربنا يوفقك ونشوفلك حاجة مطبوعة قريب
كل ودي ومعذرة لو كنت تأخرت في التعليق
أنتظرك دوما

blue-wave يقول...

مش لاقى كلام
بجد
مش عارف اعلق

هانى المصرى يقول...

ايه الحلاوه دى يا دكتوره .. فنانه بجد.. يعنى تبقى دكتوره وفنانه .
وشكرا قوى يادكتور على الكلام الجميل اللى علقتى بيه عندى فى المدونه.
تحياتى .
هانى .............

Unknown يقول...

مش عارفة اعلق.......ولا كلمة جاية على بالى دلوقتى

Esraa Hamed يقول...

القصة بجد راااائعة
بحييكي بجد علي اسلوبك المتميز

انا فعلا فاتني حاجات كتيييير الفترة اللي فاتت
ان شاء الله هقرا كل اللي نزلتيه و انا مش موجوده

دمتي متألقة يا قمر

--------
علي فكرة ليكي عندي تااااج
مستنياكي يا قمر

يا مراكبي يقول...

الجميل في القصة هي الخدعة .. خدعة متقنة جدا خليتنا نعتقد إن الخطاب جاي من الحبيبة .. وفي الآخر طلعت أمه .. ومن هنا بدأت المرارة في القصة .. ويمكن المفاجأة دي هي اللي عمقت إحساسنا بالمرارة دي

أحسنتي

زيزو الشقى يقول...

دى اول زيارة وبأذن الله مش هتكون آخر زيارة
مدونتى تنور لو زورتينى
اتمنالك التوفيق
والنجاح
تحياتى
احتراماتى

سلاااااام

Blue Nile يقول...

لا لا لا
بجد ضحكتي علينا كلنا
الاسلوب رائع طبعا
ماشاء الله
برافو يا سنو

Unknown يقول...

بصراحة قصة محزنة جداا
فراق الاحبة بالذات تلك الحبيبة
ذات الحضن الكبير
والدفء الجميل
شئ صعب جدا
تسلم ايدك

غير معرف يقول...

بعد ده كله تطلع خدعه بس فعلا احساسك عالى جدا انا دمعت وزاد احساسى لما عرفت انها الحضن الدافى الى لا يمكن يتعوض
يمكن لو كانت حبيبته كان مع الوقت يقدر لكن امه معتقدش

سنووايت يقول...

egyboy
--------
هي "أمه" وليست حبيبته وهي فعلا انانية منها
شكرا مصطفي

رحيل-
-------
شكرا رحيل
وبجد الاشتغالة كانت مش مقصودة في الاول بس لقيتها جت كدة بقي


التائب الاحائر
------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يكفيني مرورك
شكرا لك


الفارس الملثم
------------
سعيدة انك علقت رغم الاجازة التدوينية
وياريت نقرالك قصة قريب
بالنسبة لقصة القطار هي انا حسيت انها حاجة مختلفة عن اغلب قصصي بس سعهيدة طبع انها عجبتك وهستني اقرا قصتك
بالنسبة للقصة هنا يمكن انا ما تعمقتش في لشخصيات اوي واسباب الام لاني لقيت ان اي اسباب مش مبرر لتصرفها انا حبيت اعرض فكرة معينة عن الانفصال وتاثيره علي الربط اللي بيبقي ديم رغم اي انفصال "خالد"

شكرا محمد لتواجدك


nour shahen
-----------
اسفة اني وجعتك بالقصة
لكن سعيدة انها عجبتك
شكرا ليكي



appy
---------
شكرا يا ابي لرأيك الجميل
ويارب دايما قصصي تعجبك

سنووايت يقول...

محمد جالاكسي
----------
ربما هي غلطة الزمن لكن مهما الزمن حاول يفرق لو مش عايوزينه يفرقنا هنقدر او علي الاقل بنحاول بقدر ما نستطيع
شكرا محمد لرأيك واهتمامك بتفصيل القصة


ريم عبد العزيز
----------------
شكرا ريم للتاج وان شاء الله هاجاوبه في اقرب وقت


قطة الصحراء
------------
اكيد انانية يا قطة ملهاش غير كدة
شكرا لمرورك


eman el taher
--------------
اهلا بيكي يا ايمان سعيدة بمرورك ويارب مش تكون دي اخر زيارة


sara
------
ليه بس يا سارة
:'(
انا اسفة بس هستني تعليق تاني تقوليلي انك مش بتعيطي وتكتبي تعليق
بجد هاستناه


صوت من مصر
----------
شكرا احمد علي وجودك
انا باعتذر لكل اللي مش باقدر ازورهم علشان مشغولة بس في الامتحانات دلوقتي يادوب بالقي وقت انزل بوست
لكن ان شاء الله هافضي قريب


سمر الشافعي
-------------
شكرا لرأيك يا سمر
بس عايزة اقولك حاجة
انا لما بدأت كتب القصة ماكنتش قاصدة اني اعمل الخدعة دي بس لقيتها جت كدة كملت فيها
الحاجة التانية ان القصة دي مأخوذة من قصة حقيقية لواحدة اعرفها وعايزة اقولك ان اتعمل فيها اكتر من كدة
يمكن انتي بتقريها تتخيلي ان مفيش ام تعمل كدة بس والله اللي حصل كان اكتر من كدة بكتير , مجرد القصة دي خلت ناس يعيطوا لو قلتلك تفاصيل قصتها مش هتصدقي
فيه ناس كتير قلوبها ماتت من زمان ولا تستحق نعم كتير ربنا اعطاها ليها

سنووايت يقول...

ابن مصر
---------
خالد كان ضحية , للاسف هو تمسك بأمله في أمه لانه كان رافض تصرف بيه لكن في الاخر اكتشف انه كان غلطان
يريت رسالتك توصل لكل خالد
شكرا ليكي علي تواجدك الدائم ورأيك المشجع


عايش ولكن
----------
لا املك الا الشكر علي تعليقك
والتاج هاجاوبه ان شاء الله قريبا جدااا اول ما اخلص امتحانات
شكرا


دعاء مواجهات
-------------
بتحصل يا دعاء المصيبة انها بتحصل
هجيلك وهاقرا البوست الجديد في اقرب وقت
بس ادعي لي عندي امتحان يوم التلااااات



كاتب مصري
-----------
دائما ارائك بتشجعني , شكرا ليك جدا
ومش اتاخرت ولا حاجة القصة لسة نازلة من يومين , انا اللي اتاخرت في الرد علي حياة , بس مشغولة جدا في امتحاناتي وعايزة اقراها بتركيز ان شاء الله هاقراها في اقرب فرصة
سعيدة بتواجدك دائما


blue wave
----------
كفاية مرورك يا د/عمرو
شكرا لتواجدك مع ان كان نفسي اسمع تعليقك


هاني علوان
--------------
شكرا لتعليقك
وتعليقي علي المدونة انا مجرد قلت رايي في اللي قرأته عليها
اتمني دايما اعرف ارائك


enjy
--------
كفاية مرورك يا انجي الجميل
هستني تعليقك


esraa hamed
-------------
سعيدة انها عجحبتك ويارب كل اللي تقريه يعجبك وتقوليلي ريك
وشكرا علي لتاج وان شاء الله هاجاوبه في اقرب فرصة


يامراكبي
-----------
سعيدة بتواجدك وتعليقك يارب دائما اعرف ارائك


زيزو الشقي
-----
شكرا للزيارة زيزو واكيد هازور مدونتك


blue nile
----------
طبعا انتي عارفة ان رايك يهمني يا بلو وسعيدة انها عجبتك
يارب دايما كدة


نهر الحب
----------
شكرا لتواجدك نهر الحب واتمني دايم تكوني موجودة

دكتورة صغنونة
---------------
اكيد طبعا حضن الام لا يعوض وخصوصا لما نفاجأ بقسوته
شكرا لتعليقك بس كان نفسي اعرف انتي مين لكن يكفيني تعليقك يا دكتورة

Sara يقول...

طبعا عاجباااااااااني جدا والا مكنتش حركت الدمعتين
وعلى فكرة انا برضه اضحك على زي الناس كلها انا اول ماقريت
"هنا طبعت فوق جبينه تلك القبلة التي لايزال يشعر بدفئها حتي هذه اللحظة"
قلت ان ان ااااااااه تششششششششش

وفي الاخر ضحكتي علي ووجعتني قوي ان لسه في امهات كده بيدوروا على شريك الحياة في حين دور الامومة ممكن يغنيهم عن الدنيا وما فيها بس اهو مش كل صوابعك زي بعضيها
بالنسبة لخالد بقى آلمني قوي صراخه في الحديقة وملوموش ابدا اللى بيحصله فوق الاحتمال

شكرا لاهتمامك

غير معرف يقول...

ولا دكتوره ولا حاجه ده هو مشروع وادعيلى بس ينجح اصل انا لسه رايحه سنه تانيه
لكن انتى متعرفنيش؟ ممكن تقولى عليه من اصدقاء النت_ان كنتى تقبلى يعنى_هههههههههههههههههه

ايمان مجدى يقول...

السلام عليكم
اول مرة اشوف المدونة واول حاجة قريتها شدنى الاسم والصورة والكلام
اسلوبها اكتر من رائع سهل وفى نفس الوقت مش سهل كتابته , الفكرة حلوة جدا
اسلوبك جميل قوى
بالتوفيق دائما

غير معرف يقول...

القصه جميله جدا
بس انا اسف
المدونه دي المفروض تتسمي مدونه الاكتئاب وليس مدونه سنو وايت
حضرتك ده مفيش اي حاجه تريح الواحد خالص ..... كله حزن في حزن واكتئاب
يعني مش عارف اقول ايه بصراحه
بس لازم يكون فيه حاجه فريش كده
وجزاكم الله خيرا