الجمعة، يوليو 25، 2008

ضحايا مذنبون


صباح اخر مزدحم... منذ استيقظت وهي تجري في منزلها يمينا ويسارا محاولة جمع أشيائها المبعثرة هنا وهناك. تخشي أن تنسي شيئا في سفرها كعادتها, فعلي الرغم من ان السفر أصبح عادتها وجزءا لا يتجزأ من حياتها الا انها في كل مرة تكتشف شيئا قد نسيته, كان اخرها أوراق البحث الذي كانت تُعده وذهبت لمناقشته وفوجئت بعد ان صعدت الي الطائرة بعدم وجوده.


لقد كان السفر كل أحلامها , فطموحها كان اكبر من أي شيء اخر في حياتها. كان هاجسها الأكبر ان تكون حبيسة المنزل كوالدتها تجلس في انتظار عودة زوجها واولادها لتعد لهم الطعام. لم تكن تلك الحياة تحلو لها , فكم تمنت أن تنقذ والدتها مما هي فيه. ولكن سيطرة والدها كانت اقوي من أي شيء , وربما هي حاولت تعويض ذلك في شخصها الحالي. فها هي تتقلد منصب هام باحدي الجامعات العلمية , ولم تجلس يوما حبيسة المنزل كوالدتها ,هي تخرج , تسافر , تتصرف في حياتها كيفما شاءت , ومثلما أرادت دوما.


وضعت أشيائها بالحقيبة في عُجالة , وهي تتمتم بكلمات تسخر فيها من نفسها ومن تكاسُلها. لقد رجعت امس من الخارج منهكة تماما وألقت نفسها علي فراشها حتي انها لم تُبدل ملابسها , ونامت هرباً من الملل والسأم الذي يصيبها اذا بقيت مستيقظة, فكيف كانت ستُعد حقيبة سفرها؟! هي دائما تُؤجل , ودائما تتكاسل ودائما تنسي.

نزلت بحقيبة سفرها ووقفت أمام المنزل لايقاف سيارة أجرة تُقلها للمطار, وفي هذا الوقت الباكر كان من الصعب ايجاد واحدة..

"تبا لسائقي سيارات الأجرة لا تجدهم عندما تحتاج اليهم!"
تمتمت بتلك الكلمات وتذكرت فجأة أنها نسيت معطفها الثقيل الذي كانت تحمله علي يدها فاضطرت الي حمل حقيبتها والصعود بها مرة اخري لاحضار المعطف.
..

من بعيد كان يجلس بواب العمارة يراقبها ولكنه لم يتحرك لمساعتها, فهو يعلم تماما انها لا تقبل المساعدة من رجل حتي ولو كان علي حساب صحتها فكم من مرة أحرجته واهانته بكلمات فظة لمجرد انه حاول مساعدتها, يشفق عليها كثيرا ولا يفهم مبرر تصرفها , هي بالطبع تكره الرجال ولكنه يتعجب كثيرا من سبب ذلك فهي صنف من النساء لم يعتد أن يراه في بلدته , ولو كانت زوجته مستيقظة لناداها لمساعدة هذه المسكينة-في نظره- في حمل الحقيبة أو ايقاف سيارة اجرة لها.

نزلت مرة اخري وهي ثائرة , تردد عبارات الضجر , حتي اخيرا وجدت ضالتها , فاستقلت السيارة متجهة الي المطار.

...
في المطار جلست في انتظار طائرتها , فذهبت لتتناول فنجانا من القهوة التي لم تتناولها في منزلها, فقد اعتادت الجلوس في هذا المقهي وحدها عندما تكون علي سفر , هذه حياتها التي اختارتها والتي تحياها كل يوم.
..
أثناء جلوسها فوجئت بأرجل تقترب منها , رفعت عينيها لتراه أمامها , في حلة أنيقة , ماسكا باحدي يديه حقيبة سوداء وعلي وجهه ابتسامة خفيفة. فركت عينيها لئلا تكون الهواجس قد عادت اليها مرة أخري ,فقد كانت فارقتها من زمن, ولكنها وجدته يمد يده لمصافحتها..


"كيف حالك؟! مفاجأة سارة أن أراكِ هنا بعد كل السنوات التي مرت"
مدت يدها في تردد وقالت له

" الحمدلله بأحسن حال , لم أكن يوما في حال أفضل من ذلك,وأنت؟ ما الذي أتي بك الي هنا؟!"
ضحك من ردها , ولم يتعجب انها لم تتغير , فلازالت العدائية تغلب علي كلامها.


تذكرها وتذكر اخر مرة ودعها فيها حين قالت له
"انا لا اريد نسخة اخري من أبي, انا لست "أمينة" اذا كنت انت "سي السيد" , اذهب وابحث عن واحدة غيري ترضي أن تحبسها في سجنك وتقيدها بأغلالك التي لا تُطاق اما أنا فاتركني لحريتي وطموحاتي , لن اجعلك سببا في ضياع احلامي"
كانت تتكلم يومها بتهكم وسخرية منه , ولكنه استطاع لمح عَبرة ترقرقت في عينيها لم ينساها طوال حياته حتي بعد ان تركته ورحلت ورحل عنها هو.

أشفق عليها يومها لدرجة انه احيانا كان يؤنب نفسه علي ما فعله معها. هو يعترف بينه وبين نفسه أنه أراد أن يكون "رجلاً" بالمعني الذي يُرضيه فلم يكن يريد هو الاخر ان يكون نسخة اخري من ابيه , رجلاً ضعيفاً تحكمه امرأة متسلطة. لقد كره الضعف , وكره المرأة المتسلطة , ولكن شاءت الاقدار ان تجمعه بها.


حاولت جذب انتباهه مرة اخري فقالت له

"لم تُجبني ما الذي أتي بك الي المطار؟!"

ابتسم في وجهها محاولا مداراة ما كان يفكر به ثم اجابها

"السفر بالطبع , سأسافر في عمل الي اليابان , وأنتِ؟"

"أنا أيضا مسافرة في عمل ولكن الي فرنسا , هل زرتها من قبل؟!"

"لا للأسف لم تسنح لي الفرصة , فانا لم أخرج عن نطاق الشرق الأقصي"

"لقد زرت اليابان مرة , لم أترك بلداً لم أزرها , لقد مررت بكل بلدان العالم ولكني دائما اجد راحتي هنا في مصر"

تعجب مما قالته ,فقال لها في محاولة لاستفزازها:
"علي الرغم من أنك كنتِ ترغبين في الهجرة والحياة خارجها , أنسيتي؟"

اجابته هي في تحدٍ وحنقة

"لا لم أنس ولكن تغيرت وجهات نظري قليلاً , ألم تتغير وجهات نظرك؟ أم انك تراه لا يليق برجل مثلك أن تتغير أراؤه؟"


لم يجبها ولكنها لمحته ينظر الي يديها باحثا عن شيء كانت تدركه , فحاولت ان تبادره السؤال

"أتزوجت؟!"

نعم.. احدي قريباتي , ابنه خالتي , تعرفينها أنتي , تلك الفتاة الهادئة الرقيقة , أتتذكرينها؟

"نعم بالطبع..بالطبع أتذكرها"
ثم استدركت في تهكم
"اتذكر ونحن صغار حين كانوا يسخرون منها ومن سذاجتها وضعفها فهي لم تعرف ابداً كلمة لا , الهذا اخترتها؟!

"ربما , وربما لأنني وجدت معها راحتي"

نظرت اليه في خبث واستنكار وقالت له
"وهل وجدت راحتك؟"

نظر هو اليها في خبث يغلب خبثها وقال لها
"وهل وجدتِ انتِ راحتك؟"


مرة لحظات من الصمت بينهما , كل منهما كان يبحث عن الجواب في عيني الأخر وهو يدرك تماما ما الذي يدور في ذهن الأخر وما يرمي اليه , طالت النظرات كل منهما يحملق في الاخر وكأنه كان عتاب طويل بالأعين وليس بالشفتين , قطع صمتهما ضحكتان عاليتان خرجتا منه ومنها في ان واحد , وطالت الضحكتان حتي غطي وجهه الاحمرار وترقرت الدموع في عينيها من فرط الضحك ولم يقاطعهما سوي النداء بالمطار حيث كانت ستقلع طائرته وكأنه جاء ليخطف تلك الضحكات المتعالية منهما , فتوقفا عن الضحك فجأة وعبس وجه كل منهما.


استأذن منها وهم بالانصراف , فودعته وتصافحا , ربتت هي علي يده في حنان غير معهود وقالت له

"لا تُهمل زوجتك , راعها جيدا ولا تتركها وحدها كثيرا فهي تستحق مِنك ذلك"

رد عليها بابتسامة حانية

"وأنتِ لا تُهملي نفسك , راعيها جيدا ولا تتركيها وحدها كثيرا فهي تستحق مِنكِ ذلك"

سمعا النداء بالمطار ينبه باقلاع طائرتها هي , فاستودعته وذهبت هي لطائرتها وذهب هو في الاتجاه الأخر.
....

هناك 63 تعليقًا:

غير معرف يقول...

يشرفنى ان اكون اول تعليق فى تلك الخاطرة التى عشت فيها لمدة خمس دقايق
بل وسمعت صوت الطائرة ورايت سائق التاكسى وكاننى كنت ارها من بعد

الاسم جميل جدا
ضحايا مذنبون بمعنى كل منهم ضحية وفى نفس الوقت مذنب
اجمل شى عاجبنى فى الموضوع القاء مع بعد الفراق ثم الفراق مرة تانية

و كمان العتاب الذى كانت تحملة نظراتهم
فكل شخص منهم رجعت الذكريات امام عينة فى لحظة و راى كيف كان الشخص الاخر مذنب فى حقة
و كيف ميز نفسة عن الاخر
فكانوا الاتنين مذنبون وكان حبهم هو الضحية
و جميل اوى شخصيتا المستهترة بالطريقة اللى وصفتيها بيها
كانها اصبحت لا يهمها شى فى الدنيا الا العمل والسفر
و اجمل ما فى الموضوع
لحظة نداء الطايرة
و كانة حلم واستيقظ كل منهم فى اللحظة دية
بجد الموضوع عاجبنى فوق ما تتصورى

إبن مصر يقول...

السلام عليكم

القصه رائعه ويمكن تكون شويه ليها علاج بس بعد الزواج وده علاجه فى مدونتى الموضوعين تقريبا قريبين لبعض و نزلين مع بعض وفى وقت واحد تقريبا
المهم القصه كويسه وفى من ده كتير جدا
بس فى الأخر المتعسف هو الخااااااسر
على فكره التعلق المحذوف ده بتاعى انا كنت فاكر انى اول كومنت بس على بال ما خلصت كتابه كلن استاذ محمد جالاكسى كان سبق يلا خيرها فى غيرها

تحياتى يا دكتوره
nageh

فارس بلا جواد يقول...

سنو
ازيك
يارب تكونى بخير

طبعا بوست مميز كالعاده
اسلوبك بسيط جدا وسلس
ودى اهم حاجه بتميزك
سردك للاحداث رائع

تحياتى

Radwa يقول...


سنووايت
انتظرى تعليقى
بس اقرى بقى بمزاج
الحاجات دى مش عايزة سرعة الساعه 3 بالليل
.....................
سندريلا

الفارس الملثم يقول...

بداية احب اقول انه لم يعد يدهشني تدفق ابداعك بهذه الغزاره وهذا التنوع" امسك الخشب مممممم" وكانكي تعيدين اكتشاف موهبتك الادبيه كل يوم

طبعا القصة رائعه وتميزت كتابتك لها بالسلاسه والعمق , وتصوير ممتاز للمشاهد . ثم كانت النهايه باروع ما يكون ... مع ترك علامة استفهام وتساؤل هل هما فعلا راضيان عن اختيارتهم وهل حققوا السعاده المنشوده من خلالها ؟؟؟؟؟؟

دام نزف ابداعك

تحياتي

Unknown يقول...

قصة قصيرة رائعة انتى كاتبة مبدعه يتوافر فى قصتك البناء الفنى للقصة القصيرة والعنوان المختار بعنايه شديده
وحوار الأشخاص موهبة بديعة تشكرى عليها

شكرا على الامتاع الفكرى

مصطفى

رحــــيـل يقول...

سنوا
تعرفى انا عشت جو القصه جدا جايز لانى لاقيت نفسى فى البطلة واتمنيت قبل كده انى اعيش نفس الحياه اللى هى عايشها بس اان لو مكناها وكنت لاقيت حب بجد كنت غيرت راى اكيد
انا كنت كتبت قصه اسمها وقررت الرحيل
بيدور تقريبا فى نفس الفكره البطله الطموحه وفرصه سفر وحيره بين طموحها وحبيبها

بس بجد انتى قصتك جميله جدا ودى النهاية المتوقعه لحياه بالشكل ده
بس اوقات مش يبكون فى بديل غير النجاح للهروب من الم الوقع

تحياتى وخالص حبى لكى

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. يقول...

القصة تحفة بجد الاسلوب رهيييب

والنهاية ...عارفة الاسلوب سلس جدااا يمكن الشخصية بتاعت البنت جميلة اوى

جميلة فعلا

هيثم مكارم يقول...

أول زيارة لمدونتك.
التدوينة رائعة وحسب ، والمدونة بأكملها مميزة.
استأذنك في استضافة تعليقاتي لما يستجد من تدوينات ، وإضافة مدونتك للمفضلات لدي.

تقبلي مروري وتحياتي.

Unknown يقول...

جميل جدا..
ربما يفرض حب الحرية ذاته على أية علاقة حتى ولو كانت زاجا عن قصة حب..لأكن لا أتخيل أنثى تصبر على فراق حبيبها من أجل حب السفر ..في الواقع يوجد كثير لكن أي أنثى هذه التي تبيع حبيبها وعاشها من أجل الحرية..حرية المرأة في قلب زوجها..
كذلك الرجال ..:ل منهم يحي أن يضع نفسه سلطانا يأمر ويطاع.. ونسو إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع..لأام مانع لدي انا أن أتزوج من أنثى تعمل إن أحبت عملها ورفضت تركه فعلى الرحب والسعة أما أن أضيق عليها وأخسرها نهاية الأمر فهذا لن يكون
كل ودي

التائب يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سنووايت
يارب تكونِ بخير
بجد كل بوست بتثبتِ للناس انك قادره على التحكم فى الكلمات اكثر مما قبل
تقبلى تحياتى
وماأجمل ماسطرت يدكِ
وبجد القصه تحفه جميله اوى
والله الموفق

رئـــــيسـة حزب الأحلام يقول...

اكثر من رائعة
القصه بتقول اكتر من حاجة ومش هقدر اعدهم امتر من حاجة اتقالت بمنتهى البساطه
ولكن من هؤلاء الضحايا المذنبون
هل هم ضحايا المجتمع الذكورى فهو تزوج من واحدة لاتستيع نطق كلمة لا اما هى فمازالت وحيدة ياترى من التضرر اكتر هو ام هى
احييك على هذة القصه التىجعلتنى افكر
تحياتى

نونو يقول...

قصة تحفة جداااااااااا
الفراق دة ابشع حاجة فى الدنيا
بس ربك اللى بيستر
انا بخاف من الفراق اوى
وببقى مش نونو ساعة الفراق ببقى حد تانى
ربنا يرحمنا من الفراااق

Ahmed Othman يقول...

نفقد نصف سعادتنا وراء الطموح
و النصف الآخر في معاندة الفشل
لدينا قدرة عجيبة
لخداع عقولنا
و خداع أنفسنا هربا من الاعتراف
ربما نعترف بداخلنا
لكننا نأبى أن نعود
فالاختيار بحياتنا مرة واحدة
و الطريق ذهاب بلا عودة

مشكلتنا الرئيسية
التطرف
اما ان نختار طرف الأمر
أو طرفاآخر
لا مجال للتوسط
و في النهاية تفاجئنا سقطاتنا من أحد الطرفين


تحية لقلم رائع
و قصة رائعة
بلا أدنى مجاملة

mohra يقول...

جميله جدا
هم بالفعل ضحايا و مذنبون

حنين.. يقول...

الله....... بجد غايه فى الجمال, رغم نهايتها, انا بزعل اوى لما اقرأ قصه والاقى نهايتها كدا, رغم انها نهايه منطقيه وطبيعيه جدا, بس بزعل, وجزاكم الله خييرا لانك بجد عيشتنى قصه وانا بقرأ البوست, وبحييك على اسلوبك وسردك للقصه......... دام قلممك ودمتى سالمه فى انتظار المزيد... اختك حنين

صوت من مصر يقول...

ضحايا مذنبون ياه الاسم نفسه يوضح للناس انهم لازم يقروا الموضوع ده ؟

Omar El-Tahan يقول...

ربما سأسبح ضد التيار ... و لكني أحسست بشئ و أردت أن أبوح به....

هل ارتاحت هي بعد حققت ما كانت تريده بعيداً عن دورها الأساسي ؟؟؟ لقد جابت الدنيا .. و كرهت الرجال .. و تقلدت المناصب .. و نجحت في حياتها العملية ... فهل أغناها ذلك عن دورها الأهم كزوجة أو أم؟؟

تساؤل عابر خارج سياق الموضوع .. و لكن القصة الرائعة طرقت ناقوس دوى في رأسي عن ما وصلت اليه حرية المرأة الكاملة و تحررها من سيطرة الرجل .. و مدى رضاها النفسي عن حالها ...

أشكرك و أرجو ألا أكون خرجت كثيراً عن النص.

أما القصة فقد عشت بداحلها و أكاد أكون رأيت أبطالها و عايشتهم ... خاصة المرأة الحرة ... شكراً لك على اطروحتك الواقعية و الجميلة

wanna b a physician يقول...

اولا انا اسف جدا انى مش علقت علىالموضوع اللى فات بس انا مش لحقت انتى عارفة الكلية بقا
بس طبعا قريته

التسلط والمعاندة قد يؤدى احيانا لضياع الحياة نفسها
ربما لانها عاشت فى زمن من يقول المرأة وحريتها وربما لان والدتها لم تعلمها ان لا تنجذب نحو افكار عدائية لمجرد تسلط والدها

فهى عوامل كثيرة حقيقة منها التربية ومنها المجتمع الحالى
تحياتى للمبدعة سنووايت

Unique Gurl يقول...

حلوة اوي القصة لدرجة خلتني شايفه الاحداث قدامي
وكأنها فيلم قصير
بجد اسلوبك ماشاء الله رائع
والقصه تحفه
تحياتي

عدنان أحمد يقول...

السلام عليكم

بجد جميلة اوي
و تمكنك واضح من مفردات اللغة
و ازدياد معدل ابداعك بيزيد يوم بعد يوم

اسمحي لي اقول اني اعشق و احترم جدا قلمك المبدع

تحياتي
عدنان

في حب مصر يقول...

بصراحة المدونة دي بقت من المدونات القليلة اللي احب اتابعها باستمرار لانها فعلا جميلة جدا جدا
اسلوبك جميل.. والقصة رائعة
ربنا يوفقك
تحياتي

The Queen يقول...

سنووايت

حقيقي انا مش عارفه احييكي ازاي على القصة الرائعة دي بجد تسلم ايدك ويسلم خيالك

المرأة اللي تفكر بان العمل وطموحاتها اهم من زوجها اكيد هي مخطئة من وجهه نظري خصوصا اذا كان الزوج ده بيهتم بيها وهي عنده اهم شئ في حياته وهيوفر لها حياه كريمة اعتقد انها ممكن تحقق ذاتها وكل طموحاتها معاه والنجاح هيكون ليه طعم مختلف وهم سوا

تحياتي لك

موناليزا يقول...

جميلة ولديكى قدرة بارعة فى السرد
بالتوفيق دائما

Blue Nile يقول...

رائعة القصة
العنوان مميز جدا ومعبر عن القصة
مش هتكلم هن الاسلوب لان مش محتاجة اقول انه رائع
انا شايفة ان البطلة عقدتها اكبر من البطل لان الطبيعي ان تكون شخصية الرجل اقوى من المراة ولازم تطيعه

Unknown يقول...

سنووايت
جميلة جداا قدرتك على ربط الاحداث
وجذب القارئ
بجد جميلة
سلمت اناملك

إشراقة أمل يقول...

سنوارست

قصة روعة بجد
ضحايا مذنبون عنوان مميز وبالفعلا هم مذنبون مذنبون بحق حبهم الذي كان ضحية
اصعب شيء الفراق والاصعب الفراق مرة اخري بعد اللقاء

قصة جميلة جدا سنوواريت

تقبلى مروري
اشراقة

Mero.. يقول...

انا جيت تقريبا اربع مرات على ما التعليق يتبلور..
السرد الأدبي للقصة رائع فعلا ..رائع..
فيه احساس بالـ"فخامة" بس في نفس الوقت سلس وجميل..
وجميلة كمان اللحظة اللي تضاربت فيها مشاعر البطلة ..
تحياتي لابداعك يا اختي .. :)

قلب ينبض لله يقول...

أقول ايه؟

تحفه بجد

أنا كنت مستنيه يرجعوا لبعض تاني بس زعلت لما لائيته اتجوز بنت خالته
بس في الآخر قولت عندك حق ياسنو هم ضحايا لكنهم مذنبون

مبدعه كعادة كتاباتك دائما

سلام

الامبراطور يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دى اول زياره لمدونتك حلوه جدا
ياريت تشرفينى

تحياتى

محمد حلمي مخلوف يقول...

والله انا مش بحذف تعليقات اي حد مهما كانت بحثت عن تعليق لكي في اغلب البوستات فلم اجد مش عارف ايه اللحصل او اتحذف ازاي

tarek alghnam يقول...

الله عليكى
ماشاء الله
قصه رائعة
عشت معك فى كل لحظه منها
بجد عاشت يدك
تقبلى تحياتى
ودمتى متألقه

دعوة للأمل يقول...

اسلوبك حلو اوى فى الكتابة و سرد القصة و يشد الانتباه
تحياتى لكى اختى العزيزة

Desert cat يقول...

شخصيتها القوية سر شقائها وسعادتها
فاعتقد انها لو كانت تزوجته وهو الذى يرى فى والدته صورة المرأة المسيطرة فحتما كانت ستنتهى حايتهما بالفشل
اما اصرارها على مواصلة حياتها بطريقتها وباسلوب ترضى عنه ولا ترضخ له الذات فهذه فى حد ذات اكبر واعمق ميزه تميزها
مودتى واحترامى

يوميات فنانه مفروسه جداا يقول...

جميله يا سنوووووو

خدتلي فتره كده كنت زي بطلة قصتك يا سنو بس تراجعت خلاص

حلوه اوي اوي يا سنو بجد

انتي وحشتيني انتي فين مبتسأليش عليا ليه

سلام

غير معرف يقول...

بجد مش عارف اقول ايه

انا عشت مع كل الشخصيات

لدرجة اني عشت مع موظفين المطار و هما بينادوا علي الرحلات

انا كان فاضل بس اعيش مع مرات البواب


احيييكي علي المشاعر الرقيقة و الحنكة الأدبية

تحياتي

blue-wave يقول...

تحفه تحفه بجد
ما اعجب القدر
وما اغرب اختياراته
وما اغربنا حين نخفى مشاعرنا حين تجبرنا الظروف على ذلك
بالفعل ابدعتى فى الوصف والسرد

Empress appy يقول...

انا مش عاوزة ابقى زى امينه
كلنا كده
بس انا عاوزة بقى حد شبه بابا لان انا فيه منه كتير

قصتك حلوة قوى بجد

محمد فاروق الشاذلى يقول...

بجد ما شاء الله
القصة مكتوبة حلو فعلا.

حمامة يقول...

حلوة اوى
على الرغم من تسلطها
بس صعبت عليا برضه

semsema يقول...

بجد حلوة اوى

انا بجد من كتر اندماجى حسيت انى بشوف الاحداث قدام عنيه

تحياتى

PrInCeSS BeRy يقول...

سنوايت



اخبارك اية اتمنى تكونى بخير

القصة جميلة اوى واسلوبك حلو اوى ومشوق ودى عادتك تحياتى

نعكشة يقول...

همممممممممممم

كتير بفكر بهذا الاسلوب

بس مش عارفة

حاسة ان برغم من كل دة و زي ما قلتي في فقرة معينة انها هتعمل اية لو فضلت صاحية
انها مش سعيدة

انها ناقصها حاجة

هيا حاسة بكدة
بس عقلها مش راضي يترجملها احساسها

عارفة لما الواحد يبقي نفسه انه يرجع الماشي او يوافق علي حاجة بس عقلة مش راضي يترجم احاسيسة



اعتقد ان النسان عشان يستمتع بالحياة مينفعش يغلب عليه عاطفته بس
او احاسيسة بس

لازم يعمل ميكس

اسلوبك حلو ماشاء الله
لذيذ كدة
تحسي انك عايزة تدخلي نفسك جوة الاحداث
تخيلتها وهيا طالعة السلم بالشنطة ونازلة بيها تاني
هههههههههههههههه

قد اية هيا عنيدة

خير خير

دمتي سالمة

سلامٌ عليكي

نعكشة يقول...

يغلب عاطفته بس أو عقلة بس *

سوري خطأ مطبعي

shaimaa samir يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفنى دعوتكم لحضور حفل توقيع ديوانى الاول
اطياف الصمت

وذلك فى الثانى من شهر اغسطس
يوم السبت القادم باذن الله
الساعة 7
بمكتبة طلعت حرب


يشرفنى حضوركم جدااااا

""""" يقول...

ما شاء الله على قصصك
بتاخدنى بجد

وحسيت انى بتفرج على مشاهد

بس وجعتى قلبى على فكره

انا بتصعب عليا البنات اللى بتكون معقده اوى كدا

لدرجة انهم مش بيقدروا يميزوا بين خوف الراجل عليهم وتسلطه !!

بصراحه انا افضل ان البنت تتجوز وتعد تستنى جوزها عن السفر والشحططه دى وفى الاخر تبقى وحيده

بس رائع اسلوبك على فكره

mohamed يقول...

الحياة لاتحتمل أن نتنازل عما نحبة لنرضى من يحب نفسة أكثر

كوارث يقول...

سنو وايت
ايه رايك تشوفي التعليقات في سر الكلام ؟

نونو يقول...

اذييييك يا بنتى انتى فين مختفية كدة
قلقت علييكى
تبقى طمنينى

أجـمــل قـلــب يقول...

اول زيارة لى فى المدونة الجميلة

واول تعليق شخصى لى فى المدونة

القصة حميلة اوى والسرد فيها مرتب

جدااا ومنظم بطريقة كبيرة جداا

والمفروض الراجل والمرأة لايتسلط احدهما على الاخر

فما افضل ومااجمل من حياة المشاركةبينهما

اشكرك على القصة الجميلة

تقبلى تحياتى
http://a7lam-el7aya.blogspot.com/

لحظة تأمل يقول...

ياااه ... وحشتينى ووحشتنى كتاباتك

بعد انقطاع طويل للنت
اول ما لقيت فرصة ادخل جريت على عالم المدونات واولهم مدونتك الجميلة

اسلوبك دايما رقيق وبسيط لكن مختلف وحساس

معرفتش اعلق على الموضوع من كتر انبساطى بانى قريت الموضوع

ومش عارفة اقولك غير تحياتى على كلماتك

بس مش عارفة ليه مش شايفاهم ضحايا يمكن لانهم اختاروا بجراة حتى لو كان الاختيار مش فى صالحهم

عايش... ولكن !!!! يقول...

سنو
ازيك
تعرفى ان كل ما ادخل مدونتك احس انى داخل بيت بسيط مفيهوش تكلف
دايما كتاباتك بتقنعنى
دمتى مبدعه
تحياتى
علاء

Unknown يقول...

جعلت أنتظر تعليقك على الحلقة السادسة من الرواية كثيرا ولكن يبدو أنك مشغولة..ألحبقة السابعة صارت جاهزة وموجودة على المدونة
على فكرة أنا بأستنى البوستات بتاعتك انت ليه بتتأخري فيها ولا انت لك وقت معين بتحطي فيه كل كام يوم يعني
كل ودي

Unknown يقول...

ماعنديش تعليق .........
انت قلتى كلام ما ينفعش اعلق عليه اطلاقا من ناحية القصة يعنى الحدث وكدة لكن الوصف ممتاز اما الحدث :انت بتعرفى الحاجات دى منين؟؟؟

يا مراكبي يقول...

قصة جميلة .. أنا حسيتها جدا .. وده لأن كتر أسفاري خلتني أتعرف على ناس كتير جدا أثناء السفر وأثناء الإنتظار .. كلها لحظات تعارف سريعة وما بتتكررش مع نفس الشخص تاني ... لكن نتيجتها إني بأكتشف وراء كل شخص حكاية كبيرة جدا .. كل شخص بيكون إلى حد ما نادم على إختياراته في حياته .. لكن في نفس الوقت مش قادر يغيرها .. ويمكن مستحيل يغيرها

عمو يقول...

سنووايت

الله
اسلوبك جميل جدا
وقد ماهى قصيرة لكن فيها الخلاصة

لكن دايما نهاياتك مش مريحة للقارئ
بتخلى الاذهان عالقة
ودة قد ايه شيق بيسيب تساؤلات كتير

لكن بيبقى محفز شديد للتكملة من وجهة نظر المتلقى

يمكن يكون واقعنا مفتقر للنهايات السعيدة
فرفقا بأبطال قصصك الجميله فعلا

الضحايا المذنبون الذين يستحقون بعض الرأفة والفرص الثانيه التى قد تسعدهم
او بالأحرى تسعدنا نحن فيهم

ولكن فى النهاية يبقى اسلوبك المبدع.

انا مش كلملها المرة دى ولا هغير من نهايتها ولو ان دة
" على عينى "
:)

أأسف لتأخرى فى التعليق
وأن كان ذلك لغزارة كتاباتك التى لم استطع اللحاق بها دائما


دمت مبدعة

تحياتى وتقديرى

rovy يقول...

جميله .. بجد ما شاء الله قصه جميله و اسلوب جميل فى الكتابه و سلس ..

احيكى على هذه القصه الرائعه

دمتى بخير فى حفظ الله

تحياتى

j يقول...

السلام عليكم
نحن أسرة مركز خدمة المدونين العرب نظرا لأدراج مدونتكم ضمن البحث الألبى الملبى لطلبنا لطرح مقالات عن المدونين العرب بيه جميع المشاركات من حميع أنحاء العالموسيتم فى هذا المركز تقسيم وتصنيف الموضوعات حسب المشاركات المطروحة أذا تمت الموافقة أرسلى ألينا على البريد الألكترونى المدرج داخل المركز بريدك الألكترونى لأرسال اليكى الدعوة عبر البريد وتفعيل العضوية وبعد ذلك متيح لكى طرح جميع الموضوعات بكل حرية فى المركز وشكرا
يوجد كود شات للم شمل المدونات فى العالم كلها لوضعه فى المدونة

WhItE HeArT يقول...

قصة جميله

لإنسانه معقده

وعقول مقيده


تحياتي

Rania Lelah يقول...

عجبتنى القصه جداااا
و النهايه اروع ما يمكن
غير متوقعه
و جميل قوى اننا نفضل ننفكر
هل طموحنا و حياتنا تستحق اننا نضيع حب من ايدينا

تحياتى

funckydoctor يقول...

للأسف أنا جثت متأخر بعد الناس كلها ما علقت :(
فى الأخر القصة ده حصلت وبتحصل وهتحصل

كل الموضوع عقد نفسية وهتفضل موجودة
عرض وسرد رائعين
فعلا أنا بساغرب فى معظم الأحيان انك أكيد ما درستيش العربى زى الأزهر مثلا لكن فعلا مميزة فيه
قصة ممتعة
تحياتى

سنووايت يقول...

بأشكر كل اللي قال رأيه وعلق ولو تعليق بسيط

وبأعتذر اني الي الان لم ارد علي التعليقات ولكن كان عندي مشكلة وفيرس وكانت الصفحات بتفتح عندي بصعوبة

ان شاء الله هارد عليكم كلكم بمدوناتكم وخاصة الفترة الجاية هأبقي مشغولة شوية
اتمني ماحدش يزعل

تعليقاتكم كلها أسعدتني واسعدني اكتر اني سمعت ارائكم , وبالنسبة للابطال في القصة هي من خيالي وان كانت بتحصل في الواقع كتير بدرجات متفاوتة

هما ضحيتين ولكنهم اذنبوا في حق أنفسهم اولا , ثم كل منهما في حق الاخر

د/اجدع بنوته يقول...

رائعه بصدق

امتصتنى ف كلمه قريتها

لحد مافوقت ع الحقيقه ف الاخر

وبالرغم م انها شويه بتتعارض م رأيى

بس يمكن بسببها ابدا اغير رأيي

و غريبه مكنتش اعرف ان ليكى ف اللون ده

بس بصراحه ياريت م ده كتير