وقفت أمام الباب تنظر اليه في تعجب , في يدها تعلقت حقيبتها و باليد الاخري باقة ورد كتلك التي اعتادت أن تكون معها عندما تأتي لهذا المكان.
لم تدرِ لما كان الباب يبدو أطول من ذي قبل واكبر حجماً , ربما هي المرة الاولي التي تنظر اليه وتتأمله ففي المرات السابقة لم تكن تهتم بطوله وحجمه ولم تلتفت حتي الي ألوانه أو الي تلك النقوش القديمة المحفورة عليه.
..
قطع تأملاتها قدوم أحد العاملين( بالمكان) من الداخل وقيامه بفتح الباب لها قائلاً:
تفضلي سيدتي
فعادت من تلك التأملات وشكرت الرجل , ثم خطت أول خطوة لها الي داخل المكان , علي الرغم من صعوبة ذلك ولكنها لم تجد مفراً من الدخول بعد ان دعاها ذلك العامل ووفر عليها عناء أخذ القرار بالدخول وكأنما يجذبها رغما عنها الي الداخل.
..
عندما دخلت نظرت خلفها لتجد الباب وقد تم اغلاقه فشعرت وكأنها صارت حبيسة الجدران من حولها. انها المرة الأولي التي تشعر فيها بذلك , ففي المرات السابقة كان المكان بمثابة بيتها الثاني ولم تكن تتخيل ان زيارتها هذه المرة ستحمل كل هذه الصعاب.
..
خطت خطوة اخري صغيرة الي الداخل وهي تدور بعينين تائتهين تبحثان عن شيء معين , ودعت الله ان تجده كما تريد. انتبهت الي الموسيقي التي كانت تملأ المكان ولكنها لم تعجبها فلم تكن هي نفس الموسيقي التي لطالما سمعتها واحبتها وارتبطت بوجودها في نفس المكان.
..
فجاة توقفت عيناها عند نقطة محددة , وارتسمت علي شفتيها ابتسامة من وجد شيئاً ضائعاً ولكنها سرعان ما تحولت الي نظرة بائسة حزينة عبرت عنها بأن أمالت رأسها علي أحد كتفيها وبعينين متسمرتين علي نفس البقعة هناك في أحد الأركان.
..
فاجأها النادل بسؤاله وهو يشير الي تلك الطاولة في الركن الذي كانت تنظر اليه:
سيدتي , أستجلسين هناك؟
فنظرت هي اليه وحاولت رسم ابتسامة علي شفتيها الحزينتين , ولم تتعجب عندما وجدته هو , النادل الذي لطالما أتاها بكل ما كانت تطلبه في المرات السابقة, هو يعلم جيداً مكانها المفضل ومشروبها المفضل وموسيقاها المفضلة بل وأيامها المفضلة التي كانت تزور فيها المكان , شعرت بفرحة خفية لتذُّكره لها وفرحة اخري لأنها وجدت الطاولة خالية في انتظارها و هنا استطاعت ان تعثر علي ابتسامة كانت مفقودة , فشكرته واجابته بالايجاب فرد عليها متحركاً الي الطاولة وهي من خلفه..
"تفضلي سيدتي".
..
جلست علي مقعدها المفضل واضعة حقيبتها وباقة الورد علي الطاولة امامها, وبنفس العينين التائهتين حاولت مسح المكان من حولها , فالمكان كما هو لم يتغير خاصة تلك الاضاءة الخافتة التي كانت تعشقها, ولكنها لم تدرِ سر ذلك الشعور بالاغتراب الذي كانت تشعر به.
..
في الركن المقابل لها كان يجلس رجلاً في العقد الخامس من عمره وحيداً مثلها , وشد انتباهها وجود تلك الزهرية الصغيرة التي تحمل وردة واحدة فقط وأزعجها ان تكون ذابلة ومنحنية الي الأسفل كظهر الرجل تماما وهو يجلس متاملاً مجموعة من الصور لبعض الأشخاص استطاعت من مكانها تبين أنها صور قديمة من الوانها "الأبيض والأسود" وكذلك من حجم الصور الكبير نسبياً.
..
اخبرها حدسها بأن الرجل يعمل مصوراً فوتوغرافياً فقد كان يبدو من هيئته وملابسه وتلك الحقيبة التي كان يضعها علي الطاولة والتي تشبه كثيرا تلك الحقائب التي يحملها المصورون امثاله.
..
انتبهت مرة اخري الي الموسيقي التي تغيرت فجأة , لتسمع موسيقاها المفضلة التي لطالما احبتها وشاركتها الساعات التي كانت تقضيها في هذا المكان وعلي تلك الطاولة مع مشروبها المفضل فشعرت بمزيج من الفرحة والألم..
انتبهت مرة اخري الي الموسيقي التي تغيرت فجأة , لتسمع موسيقاها المفضلة التي لطالما احبتها وشاركتها الساعات التي كانت تقضيها في هذا المكان وعلي تلك الطاولة مع مشروبها المفضل فشعرت بمزيج من الفرحة والألم..
..
نظرت مرة اخري الي الرجل الذي كان منهمكاً في عالم أخر , مثلها تماماً وان كانت لا تدر ما سر اهتمامها به الي هذا الحد , ربما تلك النظرات الحزينة علي وجهه , وربما الفراغ الذي كانت تشعر به والملل الذي أصابها عندما تأخر عنها النادل ليأتي لها بطلبها..
نظرت مرة اخري الي الرجل الذي كان منهمكاً في عالم أخر , مثلها تماماً وان كانت لا تدر ما سر اهتمامها به الي هذا الحد , ربما تلك النظرات الحزينة علي وجهه , وربما الفراغ الذي كانت تشعر به والملل الذي أصابها عندما تأخر عنها النادل ليأتي لها بطلبها..
..
بعد انقضاء فترة ليست بالطويلة من متابعتها لما يفعله الرجل في الركن المقابل , وهو يقلب النظر في الصور بين يديه شاهدت تلك الدمعة تترقرق من عينيه شيئاً فشيئاً حتي سقطت علي خديه ثم منهما اتخذت طريقا مباشرا الي فنجان الشاي امامه علي الطاولة , وكانها سمعت صوت ارتطام تلك الدمعه بسطح الشاي بالفنجان , حتي انها فزعت عندما جاء اليها النادل وهمّ بوضع كأساً من عصير الليمون علي الطاولة , عصيرها المفضل والذي لم تطلب غيره أبداً في كل المرات السابقة.
بعد انقضاء فترة ليست بالطويلة من متابعتها لما يفعله الرجل في الركن المقابل , وهو يقلب النظر في الصور بين يديه شاهدت تلك الدمعة تترقرق من عينيه شيئاً فشيئاً حتي سقطت علي خديه ثم منهما اتخذت طريقا مباشرا الي فنجان الشاي امامه علي الطاولة , وكانها سمعت صوت ارتطام تلك الدمعه بسطح الشاي بالفنجان , حتي انها فزعت عندما جاء اليها النادل وهمّ بوضع كأساً من عصير الليمون علي الطاولة , عصيرها المفضل والذي لم تطلب غيره أبداً في كل المرات السابقة.
..
نظرت هي في استنكار لكأس العصير ثم الي النادل , ثم حانت منها التفاتة أخيرة سريعة الي الرجل وصوره وعينيه ثم الي فنجان الشاي من أمامه وهي لازالت تري اثار ارتطام تلك الدمعة بسطحه.. وفي ألم نظرت الي النادل و قالت له :
من فضلك لا أريد العصير , فقط أئتني بفنجان من الشاي
..
..
..
..
.....
..
.
تحديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــث
10-6-2008
نهاية اخري للقصة اضافها عمو في تعليقه علي القصة وهي من وحي خياله , أترككم معها , وأشكره
..
وفي ألم نظرت الي النادل و قالت له :
من فضلك لا أريد العصير , فقط أئتني بفنجان من الشاي
وأشارت له إلى تلك الطاوله فى الركن المقابل،ففهم النادل أنها ستنتقل إلى هناك , فعلت ذلك رغم ترددها الكثير ، وعلى رغم من ذلك ، شئ ًً ما دفعها إلى الإقتراب إنتفضت واقفة ، حملت حقيبة يدها وباقة الزهور التى كانت تلازمها ، تحركت نحوه ، خطوة تلو الأخرى ، متجهة إلى تلك الطاولة فى الركن المقابل .
وما أن وصلت إليها واستشعر وجودها ، إلا ورفع رأسه ببطئ شديد عن ذكرياتة البعيدة ، وأنزل نظارتة قليلا وكأنة وصل للتو من رحلة سفر بعيدة.بادرتة بإبتسامة رقيقة،فدعاها للجلوس فى وقار .....
نظرت إليه ولم تنطق حرفا واحدا، وكأنها تتأمله فقط عن قرب ،ابتسم قليلا كمن لم يعتاد الإبتسام ،وأدرك انها لا تريد الحديث , لحظات ، وأتى النادل بما طلبت منه ، وتحرك مبتعدا فى إحترام. همت بوضع السكر فى فنجانه قائلة:
كم قطعة تريد
فأجاب فى خجل :
لا أشكرك
انتبهت إلى عمره..ثم أدارت له فنجان الشاى ، وأزاحته ببطئ قليلا ناحيته ثم تناولت فنجانها ......
مرالوقت .. ولم يتحدث هو ، ولم تتحدث هى أيضا
فكلاهما كان يريد فقط بعض من الألفه و الوجود ،وتأمل الآخر ،كما لو كانا يعرفان بعضا جيدا ولا تزيد الكلمات شيئ ً.ليس سوى نغمات الموسيقى الهادئة ، وصوت ملامسة الفنجانين للأطباق , وقبل أن تنصرف , نظرت إليه كمن لا تريد نسيانه أبدا..
نظر إليها كمن يريد تذكر عمر بأكمله
وكأنه لقاء بين عالمين لا يتلاقيا..
الماضى..المستقبل
فى رضا عميق منها ، وقفت ، تركت باقة الورود ...... إستأذنته ، ثم إنصرفت , وفى هدوء شديد تناول زهرة يانعة من تلك الباقة التى تركتها, إستبدلها بالذابلة التى فى المزهرية , لملم ذكرياته ...... إنصرف
هناك 62 تعليقًا:
شاى دى فقريه كانت تاخد فروت سلاط وللا ايه رايك
بصراحه وجد الاسلوب تحفه ؟
بداية اسلوبك رائع كما اعتدت في كتاباتك , وقد حمل عزوبه ورقه في الكتابه , وكان تصويرك للمشهد مميز جدا فصار حي امام القارئ ..
فاجاتني النهاية وبدت لي سريعه وخاطفه حتي اني لم استوعب معزاها للوهله الاولي
لكني ادركت قصدك فكلاهما يحمل قي داخله حنين شديد لذكريات لم تتمكن الايام من محوها من الوجدان ..
دايما فنجان الشاي يحمل رموز ودلالات تختلف من انسان لاخر ومن شعب لاخر
فهناك بعض الثقافات جعلت منه طقس ديني , كما انه صار مكون اساسي لعادات كثير من الشعوب
هنا فنجان الشاي ارتبط بذكريات اليمه ودمعة عجوز القت بنفسها في فنجان الشاي بعد ان تحررت اخيرا من سجن الكتمان
تحياتي
محمد
على طول متميزة فعلا
ابدعتى
هيا غيرت رايها فى الاخر لية عايزة تتدمع فى الفنجان ههههه
بهزر
بس بجد فصة حلوة وممتعةوسردك اكثر من رائع
خلينا نشوفك
تحياتى
قاتل الله الإشتياق و الوحدة
قصتك فكرتنى بغنوة ماجدة الرومى بتاعة " مع جريدة "
بس بدل ما ذوب فى الفنجان قطعتين
هنخليها دمعتين
تسلم رقى إحساسك يا أميرة الحواديت
القصة محكمة وبسيطة ....كتابتك اسلوبها ممتاز
هل تريد الشاى حقا؟
ام تريد البكاء؟
لعلها تعتقد انها سوف تكون مثله بعد سنوات
فقررت ان تبدا من الان
لما تكتفى بما تحمله من احزان
فحاولت ان تحمل مع العجوز اوجاعه
بمشاركته فنجان الشاى واو من بعيد
كلماتك واحساسك رائع لدرجه اوجعتنى جدا
تحياتى وحبى
إسلوب جميل
وطريقة سلسة فى الكلام حسيت أنها من ريحة القصص القصيرة الأجنبية
بوركت يمينك
منتظر تعليقك على موضوع حوار مع عصفور عندى ..سأكون سعيد بتعليق حضرتك
د/هيما
كلنا بنحتاج لفنجان الشاى ده كتير
وبنحتاج للذكريات عشان تفكرنا بحاجات كتيره مرت بينا من حزن وفرح واختلاط مشاعر وتضاربها
يعني القصة دي كلها علشان تطلب شاي بدل العصير طيب ما كان من الاول هههههه
انا بهزر طبعا بس قصة فيها مشاعر جامدة قوي ومكتوبة باسلوب جميل وفيه تشويق
تحياتي
جميل الرمز اللي في آخر القصة .. فنجان الشاي .. هو رمز لإجترار الذكريات والحنين .. لقطة لماحة بجد
أحييكي
انا معلقتش بعد اول قراءة لان بوستاتك كالعادة بتاخدني جو تاني..
والسؤال بقى انا اللي مبعرفش في البوستات العميقة الرقيقة العاطفية دي ولا نتي ما شاء الله المتميزة ؟اعتقد الاتنين
تحياتي
سنو وايت
اسلوبك حلو ومدونتك رقيقة خالص
بالتوفيق باستمرار يارب
اسلوبك رائع بجد و تصويرك للمشاهد مبدع وممتع ..
نهايه القصه فى رأى بتحمل اكثر من معنى وده دليل على انك فعلا مبدعه ..
فبأمكاننا تخيلها قررت نسيان الماضى
او انها قررت مشاركه الرجل احزانه
او انها قررت الهروب من واقعها خشية ان تجد نفسها فى يوم ما مثل هذا الرجل ما زالت تتذكر وتبكى .. وربما اكثر من معنى اخر .. كما عرفتك .. مبدعه
وعاوزه اقولك معلش ما تزعليش منى على تأخيرى امتحانات البنات كانت مخليانى مش قادره اتابع كل حبايبى
سامحينى ..
دمت بخير وسعاده وابداع
تحياتى
rovy
صوت من مصر
مهي كانت هتشرب عصير ليمون بس قالت تغير المرة دي بقي
شكرا ليك بس ايه الغيبة الطوييييييييلة دي
الفارس الملثم
أسعدني تعليقك وان القصة تعجب فارس القصة دا شيء اسعد بيه
النهاية كان مقصود انها تكون سريعة وخاطفة وممكن تتفهم باكثر من معني ودا انا سايباه لخيال القاريء
المتحرش بها
شكرا ليكي ومستنين أول قصصك علشان اقولك رأيي :)
تامر نبيل
هههههههههههه
يمكن فعلا عايزة تدمع في الفنجان تقريبا مش معاها مناديل ههههه
شكرا لتعليقك
فاتيما
تعليقك جميل جدا
اذوب في الفنجان دمعتين , بس قطعتين السكر طعمهم حلو اوي , لكن الدمعتين طعمهم اكيد هيكون مر اويييييييي
نورتيني
gannah
شكرا ليكي يا جنة
مني
حقيقي بجد اسفة ان كانت كلماتي اوجعتك وان كانت بها احساس فانتي لانك كل الاحساس حسيتي بها
وعجبني تحليلك في بداية التعليق , يا تري هي فعلا اختارت دا ليه!
كل تحياتي وحبي
د/هيما
شكرا لك
هي القصة دي علي فكرة انا كنت كتبتها باللغة الانجليزية من حوالي سنتين لكن قررت أحولها للعربية مع اني كنت خايفة أسلوبي فيها يكون مش حلو لاني اسلوبي القصصي مبتديء جدااااااا
ونا فعلا زرت المدونة وتركت تعليقي
wanna b a physician
صحيح كلنا بنحتاج فنجان الشاي دا , وعلشان كدة انا اخترته انه يكون فنجان شاي ومش قهوة مع ان لو كان قهوة كان هيبقي أشيك :)
لكن فنجان الشاي معظمنا بيشربه
Hero
اه كل القصة دي علشان في الاخر تطلب شاي بدل العصير هههههههههه
بس علي فكرة هو قرار مش سهل , والدليل القصة الطويلة دي اللي خلصت في الاخر بكلمتين :)
يا مراكبي
حقيقي شرف كبيييييير لية ان اللقطة تنال اعجابك والرمز اللي في اخر القصة
أسعدني تعليقك كتييييير
mero
شكرا انك علقت ولو حتي مش بعد اول قراءة
بس انا مش عارفة السبب بقي , هي القصة كلها عن الذكريات وارتباطها باشياء معينة في حياتنا
نهر الحب
شكرا ليكي ولتعليقك الرقيق خاااااااالص
وعلي فكرة اسمك جمييييل انه بيفركني بفيلم من افلامي المفضلة "نهر الحب" أنا بموت في الفيلم دا
rovy
تنوريني في أي وقت وانا عارفة ان كل الناس مشغولة في الامتحانات , وجميل انك حللتي النهاية بكل الاحتمالات المتوقعة دليل علي انك انتي المبدعه
شكرا ليكي ولكلامك المشجع والرقيق
ويارب النتيجة تطلع حلوة :)
دائما الذكريات تجدد الحنين وبقوة للماضى كالعادة طريقة سردك للبوست مميزة ومعبرة جدا
تحياتى
كعادتك مبدعه
اعجبتني جدا
رائعه
شيئ جميل جدا.. سعدت بقراءة هذا..أسلوبك جذبني بقزو
تقبلي مروري ولا تنسي مدونتي المتواضعة من زياراتك ولمساتك
تحيتي
سنو وايت
لا تعليق
بجد بجد القصة ده تخفة واسلوبك فيها اكتر من هايل
رغم ان الفكرة قديمة وفيه خمستلاف قصة بتتكلم عن قعدة زي كده بس معالجتك جديدة تمامًا ..
ده حقيقة علمية .
طبعًا المكان وارتباطه بالبطلة والايام اللي فاتت ساهم بدور كبير في روعة النهاية
بجد ..
بهنيكي وبحسدك عالقصة ده
وبالمناسبة .. استعدي قريب بقه عشان الرواية المشتركَة !
desert cat
دائما نونوتك بتسعدني يا قطة :)
wael
شكرا وائل
وعلي فكرة انا لسة باضحك من ساعة ما قريت البوست عندك
كاتب مصري
بل انا من سعدت بتعليقك
واكيد هأزور المدونة لقراءة اخر قصصك
كوارث
بعد تعليقك حقيقي لا تعليق
أشكرك جداااا علي رأيك في القصة , وعلي الرغم اني لما كتبتها حسيت انها ممكن ما تلاقيش اعجاب ناس كتير بس الحمدلله التعليقات كانت مشجعه جدا
بس ايه موضوع الرواية المشتركة دا؟؟!
مبدعة وموهوبة بجد كاتبة كبيرة
فكرة حلوة
واسلوب وطريقة توصيل اجمل
خالص تحياتى
هانى يس
هاني يس
رأي أعتز بيه جدا
شكرا هاني
شكلك بتقراى أدب عالمى كتير؟؟
كلماتك بتنقل الصور اوى
تحياتى بجد
السلام عليكم
دي اول زيارة ليا عندك
و لا اخفي اعجابي بمدونتك
و رسمك راااائع جدا
اما بالنسبة للبوست فهو رائع
و اسلوبك جميل ما شاء الله
و اعجبتني جدا الصور التي تتمم هذا الابداع
تحياتي
عدنان
الله عليكي
بجد اسلوب رائع ورقيق يسمو بالروح ويذيبها في بحر الحنين.. حنين للماضي وما فيه من ذكريات ذهبت وخلّفت ورائها دمعة تذكرنا بها من وقت لاخر.
دمت بكل خير
سنو
ما احلى ما تكتبيه
تحياتى
الدنيا حر كانت تشرب العصير أحسن:D
تحياتى على هذا الأسلوب الرائع
د/هيما
لا أبدا مش كتير ولا حاجة , معظم قراءاتي أدب عربي
واساسا من فترة طويلة بطلت أقرأ
baker
شكرا لمرورك وتعليقك
أسير حبيبتي
عدنان
اهلا بالمدونة دوما
وشكرا علي الاطراء
ويارب ماتكون اخر زيارة
زهرة العرب
أشكرك علي كلامك الرقيق ورأيك في القصة
واحدة مفروسة
انا عارفة انك مش بتحبي القراية وبجد بابقي مبسوطة اوي لما باكتب حاجة وبتعجبك :)
funckydoctor
لأ مهو المكان كان مكيف :)
شكرا لمرورك
لو الواحد كده يبقي مخه كومبيوتر ويعمل شفت دليت للذكريات الوحشه يا سلااام وبفنجان شاي بس يفتكر ذكرياته الجميله اللله
يا سلام علي احساسك يا سنوو ايه الجمال ده
تقبلي مروري يا حبيبتي يا سنو
سلام
بجد ممكن الواحد يدخل مدونه يحس انه عايز يقرا كل موضع مكتوب فيها ويحس بكل كلمه فيها مدونه رائعه.
ليست كل القصص تجعلني أعيشها ... ولكنك نجحت في جعلي اتخيل الموقف وكأني أراه على شاشة السينما ... واعتصرت قلبي قبضة باردة مع كلماتها الأخيرة.
أعتقد أن هناك أنواع من الحزن تولد كبيرة وتظل كبيرة ... بل ربما تكبر وتتضخم مع الوقت.
ودائماً ذكريات الأماكن تطاردنا
:)
فنانة مفروسة
ياريت كان الموضوع كدة
كانت كل المشاكل اتحلت
بس دا لا يمنع ان الذكريات جميلة احيانا
واحد بيدور علي قلبه
اهلا بك في المدونة بكل كلمة فيها
ودي شهادة اعتز بها
omar-el tahan
نعم..
بعض الأحزان واكثرها تبدأ كبيرة وتظل كبيرة او كما قلت تكبر مع الايام
المشكلة اذا اصبحت اكبر منا!
حمامة
دائما يا حمامة
وكأن بيننا ثأر
اسمحيلى . ؟؟ أريد أن أكمل بعض السطور
.. وفي ألم نظرت الي النادل و قالت له : من فضلك لا أريد العصير , فقط أئتني بفنجان من الشاي
وأشارت له إلى تلك الطاوله فى الركن المقابل،
ففهم النادل أنها ستنتقل إلى هناك
فعلت ذلك رغم ترددها الكثير ، وعلى رغم من ذلك ، شئ ًً ما دفعها إلى الإقتراب
إنتفضت واقفة ، حملت حقيبة يدها وباقة الزهور التى كانت تلازمها ، تحركت نحوه ، خطوة تلو الأخرى ، متجهة إلى تلك الطاولة فى الركن المقابل .
وما أن وصلت إليها واستشعر وجودها ، إلا ورفع رأسه ببطئ شديد عن ذكرياتة البعيدة ، وأنزل نظارتة قليلا
وكأنة وصل للتو من رحلة سفر بعيدة.
بادرتة بإبتسامة رقيقة،
فدعاها للجلوس فى وقار .....
نظرت إليه ولم تنطق حرفا واحدا، وكأنها تتأمله فقط عن قرب ،
ابتسم قليلا كمن لم يعتاد الإبتسام ،
وأدرك انها لا تريد الحديث
لحظات ، وأتى النادل بما طلبت منه ، وتحرك مبتعدا فى إحترام
همت بوضع السكر فى فنجانه قائلة:
كم قطعة تريد
فأجاب فى خجل : لا أشكرك
انتبهت إلى عمره..
ثم أدارت له فنجان الشاى ، وأزاحته ببطئ قليلا ناحيته
ثم تناولت فنجانها ......
مر الوقت ..
ولم يتحدث هو ، ولم تتحدث هى أيضا
فكلاهما كان يريد فقط بعض من الألفه و الوجود ،
وتأمل الآخر ،
كما لو كانا يعرفان بعضا جيدا ولا تزيد الكلمات شيئ ً.
ليس سوى نغمات الموسيقى الهادئة ، وصوت ملامسة الفنجانين للأطباق
وقبل أن تنصرف
نظرت إليه كمن لا تريد نسيانه أبدا
نظر إليها كمن يريد تذكر عمر بأكمله
وكأنه لقاء بين عالمين لا يتلاقيا
..الماضى
..المستقبل
فى رضا عميق منها ، وقفت ، تركت باقة الورود
...... إستأذنتة ، ثم إنصرفت
وفى هدوء شديد
تناول زهرة يانعة من تلك الباقة التى تركتها
إستبدلها بالذابلة التى فى المزهرية
لملم ذكرياته
...... إنصرف
لقد أخذنى الإسلوب والسرد التلقائى
مما حرك خيالى ومشاعرى
ودفعنى لكتابة تلك السطور
أرجو الا أكون تعديت
وأن كنت متأخرا عن المتابعة
تحياتى ودعواتى بالمزيد
عمو
أكثر ما أعجبني في قصتي انها حركت خيالك لتمتعنا بتلك النهاية التي تحمل الكثييييير من المعاني التي افتقدتها انا عند كتابتها
اعجبتني جدا النهاية , انا تركت النهاية مفتوحة الي حد ما لاترك العنان لخيال كل من يقرأها وجاء خيالك ليعطي لها نكهة اخري بطعم الامل
اشكرك علي المداخلة الرائعة
تم ذكر هذا البوست في تقرير صغير عن المدونات
وهذا التقرير عبارة عن اجتهاد شخصي
http://sara-out-of-the-blue.blogspot.com/2008/08/blog-post_31.html
تحياتي
من فضلك لا أريد العصير , فقط أئتني بفنجان من الشاي
عجبتنى قوى النهاية دى
اسلوبك جميل جدااااااااا
بالتوفيق دائما
إرسال تعليق