الجمعة، سبتمبر 12، 2008

الطرف الأخر من البحر


مقدمة
-------
موضوع اليوم هو تدوينة لتسجيل بعض أفكاري ولتسجيل حدث معين أكثر منها مقالة أدبية. كان من المفترض نشرها قبل رمضان ولكن لم تسنح لي الفرصة , ربما تجدونها طويلة بعض الشيء ولكن أعد من يقرأها برحلة قصيرة بين عالمي الأحلام والواقع وبأفكار ربما تكون ذات معني عند البعض.
_____________________________________________
___________
___

كم هو رائع الجلوس علي شاطيء البحر نهارا للاستمتاع بلون مياهه الزرقاء وأمواجه المتراقصة الي الشاطيء وامتزاجها برماله الصفراء التي تعكس أشعه الشمس الذهبية.
عشقي للبحر لا يرتبط بتوقيت اليوم فها أنا أجلس أمامه ليلاً بعدما اختفي البشر منه وخلا الا من قليلين مثلي يعشقونه.

رحلت الشمس ولكنها لم تنسَ أن تترك بعض أشعتها ليعكسها القمر فتسقط علي سطح البحر المظلم لتظهره قليلا من أمامي فيبدو سطحه وكأنه مغطي بطبقة من الكُرات الصغيرة الفضية التي تزينه.

هدوء يلف المكان فقط أستمع الي صوت تسابق الأمواج واصطدامها برمال الشاطيء في حركة مستمرة متكررة تلهمني بعضاً من الهدوء النفسي والتركيز والتأمل.

علي الشاطيء أري بعض الزبد الأبيض المترامي علي أطرافه حيث تلقي به الأمواج برا ثم تعود وتأخذه في رحلة أخري داخل البحر.


أري الأمواج وهي تخرج وكأنها تحاول التخلص من سيطرة البحر عليها والهروب الي الشاطيء باحثة عن حريتها وعن بَرٍ تستقر عليه بعد رحلتها الطويلة في هذا البحر المتقلب , ولكن هيهات فما أن تصل الي الشاطيء حتي تعاود أدراجها مرغمة لقلب البحر فلا تتمكن من البقاء علي البر الا قليلا.

أتامل البحر من أمامي , مساحة سوداء ممتدة الي حيث ما لا نهاية , أحاول الوصول لأبعد نقطة فأجدني أصل الي نقطة تتلاقي فيها السماء بسطح البحر في عناق حاني حيث يتلاشي كل منهما في الاخر حتي أنني أكاد لا أفرق بينهما الا من خلال بعض النجمات التي تضيء السماء.
أتأمل النجمات قليلا , لطالما كنت أراها عيون السماء , فهي تري الأرض وتراها كل الأرض لتكون مصابيح في الظلام.
أبحث عن واحدة بعينها وأحاول التخمين أتراها هذه أم تلك..؟!أعتقد انها هذه المضيئة بقوة.

البحر لا نهاية له , هكذا كنت أفكر وبهذا كنت أؤمن.

----------------
أشعر ببرودة تلمس قدميّ , لقد استطاعت الامواج العابثة الوصول لقدميّ في رشاقة , انظر اليها وأراها وهي تتباعد شيئا فشيئا خلسة , وكأنها قد جاءت فقط لتفيقني من تأملاتي أو لتثبت لي انها قادرة علي التخلص قليلا من سيطرة البحر وفعل بعض الأشياء الشقية.
أبتسم لها وأتتبعها ببصري وكأنها تقول لي "تتبعيني لأدلك علي شيء ما" فأستمر في تتبعها حتي تتلاشي في مياه البحر فأجدني أنظر مرة أخري لطرف الشاطيء الذي يبدو امامي كشريط أبيض ثم تسقط عيني وتتوه في ذلك السواد الذي يمتد بامتداد البحر.

حقا لا أري نهاية البحر.. فهل مثلما أؤمن البحر لا نهاية له؟ ام انه من الممكن أن تكون له نهاية ولكنني لا أراها؟

أشعر وكأنني أتأمل حلماً من أحلامي يبدأ بخطوة بيضاء سرعان ما تنتهي بي في ظلمة لا أري نهايتها فأغرق فيها حتي الموت, موت الحلم أو موتي أنا.. أحيانا.

-------------------
صوت أذان الفجر يأتي ليبدد تلك الظلمة التي غرقت فيها تأملاتي وتلك النظرة السوداوية التي رأيت بها حلمي , وكأنه جاء ليجيب عن تساؤلاتي ويطمئنني.

كنت أسأل عن نهاية البحر والطرف الأخر وجاء الاذان ليذكرني بأن الله موجود في كل مكان هنا وهناك وبمشيئته أصل لنهاية حلمي والي الطرف الأخر بسلام.

-----------------
تأتي الشمس بعد قليل وتبدأ في النهوض من فراشها والقاء غطائها , لتظهر لي من خلف السحب تتثائب فتبدد ظلام الليلة وتعلن عن ميلاد يوم جديد بفكر جديد وقلب جديد , وكأنها استيقظت فقط من أجلي , حتي تريني البحر بلون غير الأسود الذي كنت أراه بالأمس , وحتي تريني أن هناك طرف أخر وشاطيء أخر علي الناحية الأخري .

فليس معني أن الظلام لم يمكنني من رؤية الطرف الأخر أو انني لا اراه ببصري انه غير موجود, فيكفي ان أؤمن بوجوده لأصل اليه ويكفي أن أراه ببصيرتي لأتمكن من الوقوف علي أرضه.

فربما كان هناك علي الشاطيء الأخر شخصا يجلس مثلي ويفكر ويتسائل مثلي عن الطرف الاخر الذي أجلس انا عليه.

------------------
أجلس الان علي الشاطيء أكتب تأملاتي وأسجلها بقلمي وقد بدأ بعض البشر في الظهور بجواري , تأتي أم بصحبة ابنتها الصغيرة وتجلسان بجواري.

لازالت الأمواج تعبث علي رمال الشاطيء تحاول الوصول لأي شيء لتلتهمه وتصحبه معها في رحلتها بقلب البحر.

يطرأ علي ذهني سؤال تُري أمن الممكن أن تمتد الأمواج لتسرق حلمي مني وتلقي به بعرض البحر فلا أحتفظ به معي ولا هو يصل الي بَر؟

-----------------

تفيقني مرة أخري بعض الأمواج العابثة الثائرة , فقد استطاعت الوصول اليّ واغراقي وأصابت ملابسي وبعض أوراقي بالبلل وكأنما تحاول محو كلماتي رغما عني.


وقفت في غيظ شديد أحاول تجفيف الأوراق بيدي فأتاني صوت من ناحية البحر , نظرت لأجد الأم التي كانت تجلس بجواري وهي تحاول عبثا اللحاق بحذاء ابنتها الذي سرقته الأمواج وحملته معها الي البحر.


نظرت لأوراقي وقرأت السطر الأخير وسؤالي الاخير الذي سجلته
"أمن الممكن أن تمتد الأمواج لتسرق حلمي...؟"
.
لم أشعر بنفسي الا وأنا ألقي بالأوراق علي الرمال الجافة وأهرول في اتجاه مياه البحر في سباق مع أمواجه وصراع استغرق بعض الدقائق القليلة وانتهي بخروجي منتصرة وبيدي فردتي الحذاء وعلي وجهي ابتسامة النصر , فقد استطعت انتزاع الحذاء من الأمواج وانقاذه من الغرق.
استقبلتني الام بابتسامة شكر وامتنان , سلمتها الحذاء وعدت لأتناول أوراقي وأسجل بها ما حدث للتو وبداخلي قلب جديد يرقص طربا وسعادة ويؤمن بوجود شاطيء علي الطرف الاخر من البحر ويؤمن أيضا بأحقيتي في الحفاظ علي أحلامي حتي أعبر بها اليه.


-----

الحلم..


بدايته أرض ونهايته أرض وفيما بين بدايته وتحقيقه بحر مظلم تحاول أمواجه سرقة الحلم وانتزاعه من بين يديك , فلا تستسلم ولا تقف مكتوف اليدين علي شاطيء أحلامك لأنك لا تعلم نهايته أو لأنك تخشي ما لا تراه فلعله كان خيرا ينتظرك.


______________


مطروح-الأُبيّض
28-8-2008

هناك 20 تعليقًا:

قلوب بتغنى يقول...

الجميله سنوايت
كل سنه وانتى طيبه
البوست جميل
عارفه لازم تؤمنى ان فيه شاطئ هنرسى عليه
والا هتبقى رحلتنا فى الحياه بلا هدف
اجمل ما فى الحياه غموضها وتساؤولاتنا
التى نقضى العمر فى البحث عن اجابات لها
تحياتى لرقتك
وبرافو على الحذاء

غير معرف يقول...

مش عارف اقول اية بصراحة
حاسس انى غرقت فى هذا البحر
فما كتبتى اليوم اجمل ما قراءت منذ وقت طويل
حسيت ان البحر كان مخاوفك اللى دايما بتحاولى تحربيها وتنتصرى عليها
عجبتنى اوى لحظة صراعك مع البحر فى محاولة لانقاذ احلامك

بدايته أرض ونهايته أرض وفيما بين بدايته وتحقيقه بحر مظلم تحاول أمواجه سرقة الحلم وانتزاعه من بين يديك

فلا تستسلم ولا تقف مكتوف اليدين علي شاطيء أحلامك لأنك لا تعلم نهايته أو لأنك تخشي ما لا تراه فلعله كان خيرا ينتظرك.

اد اية حسيت بقوة فى البيتين دول
حسيت بروح قتالية تحاول ان تصارع امواج البحر الغارق
حتى تصل الى الشاطى الاخر حيث الامان والاحلام
انتقالك من فقدان الامل بظلام البحر وعدم القدرة على تحديد نهايتة
تنتهى الى نور الشمس التى تظهر لكى الشاطى الاخر وتنتهى الى انتصارك على محاولة الامواج فى انتزاع احلامك

بجد بجد اجمل ما كتبتى

Bob يقول...

اول حاجة المقال جميل فكرنى بالايام اللى انا قضيتها فى الاسكندرية من حوالى اسبوعين تلاتة والحقيقة كان لى مواقف مضحكة
على العموم اقولك راى:
علي الشاطيء أري بعض الزبد الأبيض المترامي علي أطرافه حيث تلقي به الأمواج برا ثم تعود وتأخذه في رحلة أخري داخل البحر
الجملة دى عجبتنى فى تشبيهك للشاطئ بالزبد فى برائته الخادعة التى تقترب منك لتنال شئ منك من غير ما تحسى


وهي تحاول عبثا اللحاق بحذاء ابنتها الذي سرقته الأمواج وحملته معها الي البحر
الموقف ده فكرنى بيوم فى الاسكندرية وكنت فاعد بره وكان معاى موبايل لبن عمتى وكانت الاحذية تحتى واذ بالموجة تشتد وتصل لى وتاخذ الاحذية واذ بالناس لحقوا فردة وجائتنى لحظة تردد لحظية اانزل وجيب الفردة التانية والموبايل كان فى ايدى واذ اتحدى نفسى وانزل وراء الفردة الاخرى واذ بها تقع اسفل المياه ولكن انزل بقدمى عليها ولحقت بها
وهذا يتوافق مع جملتك الاخيرة ان مفيش حاجة اسمها استسلام
معلش طولت عليكى
بهاء

Blue Nile يقول...

صدقيني مش عارفة اقولك ايه
موضوع رائع جدا

(صوت أذان الفجر يأتي ليبدد تلك الظلمة التي غرقت فيها تأملاتي وتلك النظرة السوداوية التي رأيت بها حلمي , وكأنه جاء ليجيب عن تساؤلاتي ويطمئنني.)


(الحلم..

بدايته أرض ونهايته أرض وفيما بين بدايته وتحقيقه بحر مظلم تحاول أمواجه سرقة الحلم وانتزاعه من بين يديك , فلا تستسلم ولا تقف مكتوف اليدين علي شاطيء أحلامك لأنك لا تعلم نهايته أو لأنك تخشي ما لا تراه فلعله كان خيرا ينتظرك.)

المقطعين دول عجبوني جدا وخصوصا الاخير
اصعب ما في الحلم الطريق لتحقيقه لانك زي ما قلتي ممكن نشوفه بحر مظلم

سفينة يقول...



الرقيقه جدا سنوووايت

في البدايه أحب أقول لحضرتك:كل سنه وانتي طيبه.ورمضان كريم

............
علي فكره أنا بقالي حوالي شهرين مش بدخل مدونات ولا متابع بما فيهم سفينة كمان وانا قاعد دلوقت حبيت اتابع واشوف آخر أخبار هذا العالم الجميل الذي طالما عشقت تواجدي فيه

ووقفت حائراً أمام بوابة عالم التدوين ولم أعرف أي الأبواب أطرق وأدخل وفجأه وجدتني أدخل عند اكثر من احترمهم واعشق كتابتهم

أنت ياسنووووايت

كلماتك اكثر من رائعه بكثير

كلماتك ساحره

كلماتك بعثت في نفسي روح الأمل والتفاؤل

كلماتك جعلتني سعيدا ومبتسما

من أجمل ماقرأت:

الحلم..


بدايته أرض ونهايته أرض وفيما بين بدايته وتحقيقه بحر مظلم تحاول أمواجه سرقة الحلم وانتزاعه من بين يديك , فلا تستسلم ولا تقف مكتوف اليدين علي شاطيء أحلامك لأنك لا تعلم نهايته أو لأنك تخشي ما لا تراه فلعله كان خيرا ينتظرك.

...............
كل سنه وانتي طيبه وبألف خير

رمضــــــــان كريم

...............

خالص تحياتي

قبطان

عدنان أحمد يقول...

السلام عليكم

ازيك يا سنو كل سنة و انتِ طيبة

ازاي بعد كل الجمال ده تقولي انها مش مقالة ادبية ؟؟
لو ان دي مش كتابة ادبية فكيف اذن بكتاباتك الأدبية ؟

انت كتاباتك دائما بتعجبني
بس من وجهة نظري المتواضعه
ان دي من احلى ما كتبت يداكِ على الإطلاق

انحني و ارفع القبعه لقلمك

تحياتي ليكي

غير معرف يقول...

سنووايت

رمضان كريم وكل عام وانتى بكل خير
والى الله اقرب ومنه أخوف وبه اعرف والى دار كرامته اسبق

ماذا أقول وقد قالت هذه الكلمات كل شئ

أحيانا يكون الغوص فى التأملات وفى ابعاد النفس هو الشئ الوحيد الذى يبقى للانسان ولكن أن يعبر الانسان بهذا الشكل عما يحسه ايا كان نوعه فذلك الغير متاح لكثيرين
لك كل الود

عمو يقول...

سنووايت

كلما اتيت ورأيت تلك السكينة النابعة من عميق التأمل ، هذا الهدوء والسلام الداخلى . فأفرح بشدة

كلما اتيت أرى إسلوب أدق ، وكلمات واصفة بعمق ، ما يجول بعقلك وقلبك .
وهذا فى إزدياد

وكأنك مثل تلك الشجرة الواقفة بجانب نافذتك ، تزداد نضوجا ورسوخا .

الله عليكى

بجد مثال ُمفرح سواء شعرا أم نثرا .
لأن كلاهما صادق وواعى وناضج
تمنياتى بالإستمرار

تحياتى

Unknown يقول...

ياااااه أخدتيني للجو ده والله حسيت اني معاكي خاصة بأه بالموسيقى دي وصوت البحر وتصويرك للموقف كأنه بيحصل قدامي حالا..
ايه القدرة الكبيرة على التخيل والتصوير الدقيق دي
إبداع والله العظيم إبداع وملهوش حل كمان
شوفي يا أنا زوقي حلو جدا وبعرف أقهم وأتذوق كلامك الي بيسحرني ده أو انت كلامك ده سحر بياخد عقل كل الي يقراه والله كل لما أفرالك أقول على نفسي لسة بدري عليا شوية عقبال ما أكون كاتب بصحيح أو أوصل لنص كلامك ده.. أجمل حاجة إنك بتجسدي الفكرة وتنسجي الكلام فيطلع النص سواء قصة أو خاطرة أو مقطوعة شعرية بيطلعوا أيا كان براعة في الإبداع سدئيني والله يمكن أكون بجامل ناس في كتاباتهم لكن انت لو عاوز أجاملك كنت قلت كلمتين وسكتت لكن بجد كلامك ده له روح عالية قوي وشوية هأسمع صوته من كتر جماله..
ربنا يوفقك وياريت بجد تفكري جديا وتاخدي خطوات في إصدار كتاب لإن حرام الموهبة دي تندفن كده حرام والله..
كل ودي..وفي انتظار إبداعاتك..
اللوقتي بس عرفت انت بتتأخري ليه في البوستات ..عقل زيك وقلم زي قلمك ميكتبش الا سحر البيان وروعة من الكلمات المرصصة بحروف ماسية..
تحياتي وخالص احترامي وتقديري
أخوكي الصغير...

عايش... ولكن !!!! يقول...

تعرفى يا سنو
دايما لما بقرا كلماتك بحس انى بخرج لعالم تانى
لازم يكون عندنا يقين ان كل حاجه بتتغير ونحلم ببكره يبقى احسن ده اللى بيدينا امل
والا هتبقى الحياه ممله وملهاش اى معنى

محمد فكري يقول...

عليااااااااااء..
اخبارك ايه..
كل سنة وانتي طيبة..
.................
الموضوع اللي انتي كتبتيه ده...سااااااااااحر بجد.
...........
لمسني جداً..
انا بردو من الناس اللي البحر بيأثر فيها بطريقة غير عادية..
وبعد ما قرأت موضوعك كله..
ولقيت مكتوب تحت..
...........
مطروح-الأُبيّض
28-8-2008
...........
رجعتني سنة لورا...
لأني كنت في مطروح في نفس التاريخ ده أو قبله بيوم... من سنة فاتت..ويومها على البحر بالليل..
كتبت قصيدة من أروع وأحب قصايدي لقلبي
...............
على شفا.......حرف!!!
29-8-2007
.........
موضوعك جميل قوي يا علياء.
:)
..........
شكراً ليكي

فارس بلا جواد يقول...

السلام عليكم
ازيك يا سنو
خواطر حلوه
وبتفكرنى بالبحر ال بعشقه
والصوه ال انتى حطاها معبره عن البوست قوى
كل سنه وانتى طيبه
تحياتى

صوت من مصر يقول...

بوست هايل وبالذات فى اخر الصيف وجو البحر ؟
والكلام جميل جدا تسلم ايدك ؟

Unknown يقول...

السلام عليكم

ازيك ياسنو

وحشتني مدونتك
بصراحه البوست رائع واكثرمن رائع
اشبه بحلم

سلمت الانامل الرقيقة

تحياتي للعقل المبدع

برقش

WhItE HeArT يقول...

كل سنة وانتي طيبه ياسنو

مش عارف اقول ايه بجد بس كلامك اداني امل وبصراحه بقالي فترة مقريتش بوست زي ده


بحييكي على تفكيرك وبحييكي على ماكتبت

Unknown يقول...

امل...........بقالى كتير تصدقى ما سمعتش عن الكلمة دى........شكرا

الفارس الملثم يقول...

مش عارف اقولك ايه يا سنووايت ,دائما اجد فيما تكتبين انعكاسا لنفسي وكانك تكتبين بمداد ينبعث من روحي ... كان تصويرك للبحر وتاملات نفسك ساحر كقلمك يسافر بي عبر الزمان والمكان مخترقا كل الحدود والحواجز

دائما كان البحر يمثل عالم سحري كعالم الحوديت ياثرني ان اكون جزء منه واذوب بين امواجه او ربما اكون احد امواجه

دمتي قلما ينزف سحر وابداعا

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. يقول...

سنو ...عارفة كلماتك حملتنى الى ذالك البحر..وتصارعت مع الموج..وتاملت احلامك...حقيقة ابدعتى..

كل عام وانتى بخير واسف لتاخر الزيارة

Unknown يقول...

عارفة سنووايت
الحياة مجموعه من الشواطئ
شاطئ لكل حلم او هدف
وابحار لكل حلم جديد وعلى حسب البحر يأتى الشاطئ او لا يأتى
تحياتى لك

سنووايت يقول...

اشكركم جميعا علي تعليقاتكم اللي اسعدتني كتير واثلجت صدري
واتمني ان تجدوا دائما ما ينال اعجابكم عي مدونتي المتواضعه


رد خاص
محمد فكري
--------
كل سنةو انت طيب محمد
بس تقريبا حصل التباس لان انا مش علياء , عموما حصل خير واهلا بك